افتخرت بأدوار الإغراء وقضت ٣ شهور في السجن.. ١٦ معلومة عن «الغازية»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

عرفت طريقها إلى الفنون منذ نعومة أظافرها، فتعلمت عزف "الأوكرديون" و"البيانو"، ومارست رياضة "الجمباز" حتى أصبحت بطلة فيها، كل ذلك ولم يكن عمرها قد تجاوز الـ 12 عامًا، ولكنها تنسب الفضل في ذلك ليس لوالديها، وإنما لمدرستها الابتدائية، التي تعلّمت فيها العزف الموسيقي بدرجة عالية من الاحترافية، إلى أن اختطفتها الفرقة القومية للفنون الشعبية، لتعمل راقصة بها، رغم أنها لم تكن تفكر قط في خوض ذلك المجال، ومن بعدها أضواء السينما والتلفزيون، حتى أصبحت واحدة من أشهر نجمات التمثيل في مصر والوطن العربي.

ويرصد "التحرير - لايف" 16  معلومة عن الفنانة عايدة رياض بالتقرير التالي:

1- ولدت عايدة رياض راغب شحاتة، في 23 يناير 1954 بالقاهرة.

2- لها شقيق يدعى "سمير"، يكبرها بعامين، وآخر يدعى "رجب"، وأخرى اسمها "هدى"، وهي زوجة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، الكابتن حسن شحاتة.

3- صرحت في لقاء لها مع برنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة إسعاد يونس، بأن المدرسة كان لها دورًا كبيرًا في تكوين شخصيتها، قائلة: "المدارس زمان كانت جميلة أوي.. أنا اتعلمت العزف هناك مش في معهد الموسيقى".

4- أثناء إحيائها مع زملائها لحفلة عيد الأم في المدرسة الإبتدائي، بحضور "أنغام" ابنة المايسترو الكبير "علي فراج"، مايسترو الفرقة القومية للفنون الشعبية، طلبت الابنة من والدها انتقاء بعض من هؤلاء البنات لضمهن للفرقة القومية، فبعث براقصة الفرقة الأولى "دنيس" لاختيار بعضهن، وبالفعل أقنعت الأخيرة "عايدة" التي كانت تبلغ من العمر 12 عامًا آنذاك بالتقدم لاختبارات الفرقة، وبالفعل نجحت وواظبت على حضور التدريبات في مسرح "26 يوليو" لمدة 4 أعوام دون راتب، إلى أن حصلت على أول راتب لها بقيمة 15 جنيهًا.

5- عندما علم شقيقها الأكبر "سمير" بما فعلته، بعث بخطاب لوالدها الذي كان ضمن القوات المحاربة في حرب اليمن حينها، وأوصاه بعدم إحضار الهدايا التي طلبتها منه "عايدة"، قائلًا له: "بنتك بقت غازية". 

6- ذهب والدها لحضور إحدى عروض الفرقة القومية بعد عودته من اليمن، وشاهد ابنته وهي ترقص على خشبة المسرح، وهنا قالت الفنانة عايدة رياض في لقاء تلفزيوني: "انبسط جدا لأننا كنا صغيرين في السن"، مصرحة بأن شقيقتها الصغرى "هدى" انضمت للفرقة بعد ذلك هي الأخرى.

7- بداية اقتحامها مجال التمثيل جاء بعدما شاهدها المخرج يوسف شاهين على المسرح، أثناء حضوره إحدى عروض الفرقة، وطلب منها أن تمثل معه في فيلم وثائقي بعنوان "سلوى"، وكان عمرها 15 عامًا.

8- في عام 1977 اختارها المخرج نور الدمرداش للمشاركة في مسلسل "مارد الجبل"، وقبل 15 يومًا من بدأ التصوير، سافرت مع فرقة رضا إلى الخارج، ومكثت لمدة شهر ونصف، وبعد عودتها أرادت الاعتذار للمخرج نور الدمرداش، خاصة إنها سافرت في الوقت الذي كانت ستبدأ فيه التصوير، فتابعت أخباره وعرفت أين مكان التصوير، واستعانت بزوج شقيقتها اللاعب الزمالكاوي آنذاك "حسن شحاتة"، ليتوسط لها عند المخرج نور الدمرداش والذي كان معروف عنه انتماءه لفريق نادي الزمالك.

9- أول ظهور سينمائي لها كان في فيلم "بنت اسمها محمود"، عام 1975، بدور راقصة استعرضية، ثم توالت الأدوار السينمائية تباعًا، في أفلام عديدة منها: "زائر الفجر"، و"الأخرس"، و"أهل القمة"، و"أحلام هند وكاميليا"، وصولًا إلى "ملك وكتابة"، و"واحد صفر"، و"الألماني".

10- تعددت مشاركاتها التلفزيونية، فظهرت بعدد من المسلسلات منها: "جنة ونار"، و"حاميها وحراميها"، و"شارع عبد العزيز"، و"أرض النعام"، بجانب عدد من العروض المسرحية مثل: "جوز ولوز"، و"واحد لمون والتاني مجنون".

11- تزوجت في بداية حياتها الفنية من المطرب محرم فؤاد، ولكنها انفصلت عنه في أواخر الثمانينيات بسبب غيرته الشديدة، خاصة وأنها كانت لا تزال تعمل بمجال الرقص الشعبي.

12- أُتهمت في قضية آداب أوائل عام 1982، أُطلق عليها قضية "الكومبارس"؛ حيث أُلقي القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس، ومنهن ليلى يوسف الشهيرة بـ"ليليان". وعاقبتها محكمة أول درجة بالحبس لمدة عام، بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بحي مصر الجديدة، وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، ثم برأتها محكمة مستأنف الآداب في 24 فبراير 1983، بعد أن تأكدت من "الزج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة"، بينما عوقبت "ليليان" بالحبس 5 سنوات، خُفضت إلى عامين ونصف، وغرامة 500 جنيه، مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة.

13- قالت في تصريحات صحفية لموقع "MBC.net" إنها رفضت نصائح كثيرين لها بإعادة فتح قضية الدعارة التي ورطها فيها بعض رجال نظام "مبارك" قبل سنوات، مؤكدة أن ذلك لن يعيد لها كرامتها، لافتة إلى أن زوجها المطرب محرم فؤاد، أقام حفلًا بعد تبرأتها ليؤكد على ثقته فيها وأنها "شريفة"، على حد وصفها.

14- أكدت في تصريحاتها الصحفية أن "كثيرين من الفنانين والفنانات كانوا لعبة في أيدي النظام السابق -أي نظام مبارك-  وأنا واحدة من هؤلاء، ولا أعرف السبب الذي من أجله ورطوني في مثل هذه القضية البشعة".

15- طاردتها شائعة الزواج السري من الفنان أحمد بدير، خاصة وأن "بلاتوهات" التصوير جمعتهما في أكثر من 20 عملاً فنيًا، وكأنهما ثنائي فني جديد، رغم أن معظم ما قدماه كان ضمن أفلام المقاولات، ولكن الاثنين نفيا تلك الشائعة.

16- اعترفت في حوار صحفي مع جريدة "الأنباء الكويتية" أنها فخورة بتأدية أدوار الإغراء التي كانت سببًا في شهرتها في وقت من الأوقات، قائلة: "أفخر بها ولم أندم على أي دور لأنها كانت أدوارًا مطلوبة فى وقت ما وفي عز أزمة السينما ومن خلالها حققت نجوميتي وشهرتي، لكن ما أحب أن أنساه هي أفلام المقاولات التي صورناها مضطرين، وكانت ظروف السوق أيامها تفرض المشاركة في هذه الأعمال بغرض الاستمرار".

شارك الخبر على