رئيس جامبيا الجديد يطالب "العسكر الإفريقي" بضمانات لعودته

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

طلب الرئيس الجامبي الجديد أداما بارو في داكار مواصلة العملية العسكرية التي شنتها دول غرب أفريقيا في جامبيا، معتبرا أن الشروط الأمنية لعودته إلى البلاد غير متوافرة بالكامل رغم رحيل سلفه يحيى جامع المتهم بأنه أفرغ خزائن الدولة قبل توجهه إلى منفاه.

وقال بارو في تصريح له، حسبما أفادت "سكاي نيوز": "دخلت قوات إضافية صباح الأحد إلى جامبيا لتعزيز العديد المنتشر على الأرض" منذ إطلاق المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا عملية عسكرية الخميس لدفع جامع إلى تسليم السلطة قبل أن توقفها إفساحا في المجال للجهود الدبلوماسية.

وأضاف بارو "رغبتي، طلبي هو أن تبقى تلك القوات إلى حين استعادة الأمن بشكل عام ".

وكان بارو لا يزال في السنغال بطلب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي أبدت خشيتها على سلامته خلال الأيام الأخيرة من عهد جامع، وأدى بارو اليمين، الخميس في السفارة الجامبية في دكار.

وتم الاتفاق على مغادرة جامع إلى المنفى مساء السبت، نتيجة وساطة قام بها الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، بإيعاز من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وقال مستشار الرئيس الجامبي الجديد، إن بارو يرغب بالعودة "في أقرب وقت ممكن"، غير أنه اعتبر أن "الأمن في جامبيا لا يزال هشا". 

وأضاف "ننتظر بيانا علنيا من رؤساء الأجهزة الأمنية بشأن التزامهم الولاء للجمهورية والدستور، والولاء أيضا لرئيس الدولة"، مشيرا بذلك إلى الجيش والشرطة ووكالة الاستخبارات الوطنية.

من جهة ثانية اتهم مستشار الرئيس الجديد، جامع بإفراغ خزائن الدولة قبل رحيله، قائلا إنه في وقت يستعد بارو لتولي الحكم "تمر جامبيا في محنة مالية".

شارك الخبر على