من الأشهر اليوم؟

نيويورك - 4 - 2 (كونا) -- اعتبر أعضاء الاتحاد الاوروبي في مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء إنه يتعين على ميانمار ان تبدأ محاكمة المسؤولين عن الفظائع التي ترتكب ضد أقلية الروهينغيا ذات الأغلبية المسلمة وأن تؤيد قرارات القضاة الدوليين.
وقال سفير استونيا سفن جورجينسون في تصريح للصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي "إنه يجب اتباع حكم محكمة العدل الدولية في لاهاي الشهر الماضي".
وحث جورجينسون في بيان قرأه نيابة عن الأعضاء الأوروبيين في المجلس ميانمار على الامتثال للتدابير المؤقتة التي أشارت إليها محكمة العدل الدولية وهي إلزامية بموجب القانون الدولي واتخاذ إجراءات موثوق بها لتقديم المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة.
ودعا إلى تسهيل العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للروهينغيا إلى ميانمار بعد الأعمال الوحشية والهجرة الجماعية لعام 2017.
واكد انه يجب على مسؤولي ميانمار معالجة الأسباب الجذرية لنزاعاتها في ولاية راخين بالمنطقة الغربية حيث تم توثيق الانتهاكات الواسعة النطاق ضد الروهينغا وكذلك في ولايتي كاشين وشان مشيرا الى إن مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني جزء ضروري من هذه العملية.
وفي شهر يناير الماضي فرضت محكمة العدل الدولية "تدابير مؤقتة" طارئة على ميانمار وأصدرت تعليمات إلى حكومة أونغ سان سو كي باحترام المتطلبات ومنع أعمال الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينغيا والحفاظ على أدلة عن جرائم الماضي.
ورفعت غامبيا قضية في محكمة العدل الدولية ضد ميانمار بعد فرار 700 ألف شخص من الروهينغيا عبر الحدود إلى بنغلاديش وتم تداول حكايات مروعة وعلى نطاق واسع عن أعمال اغتصاب وحرق عمد وقتل جماعي على أيدي قوات الأمن في ميانمار.(النهاية) ا ص ف / ر ج