"مقاومة الاستيطان" ضم إسرائيل لـ"معاليه أدوميم" سيؤدي إلى ابتلاع القدس

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

قال منسق الحملة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، جمال جمعة، إن إقرار بلدية الاحتلال ببناء 560 وحدة استيطانية جديدة في القدس، يأتي في اليوم الأول لتولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليعبر عن مرحلة قادمة من تعزيز الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وأضاف جمعة في تصريحات صحفية، الأحد 22 يناير، أن "إسرائيل" ستنتهز فترة تولي "ترامب" من أجل استكمال مشروعها الاستيطاني، مشيرا إلى أن ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" سيتسبب في قطع عرضي في الضفة الغربية وفصل جنوبها عن وسطها وشمالها، كما يؤدي إلى ابتلاع القدس بالكامل وحصار المقدسيين.

وطالب جمعة القيادة الفلسطينية باتخاذ موقف سريع، وكذلك مقاطعة الدول العربية للتعامل مع دولة الاحتلال.

من جانبه، انتقد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، اللقاءات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمت خلال الفترة الماضية.

وقال عطا الله لدى استقباله وفدًا من الشخصيات المقدسية بمدينة القدس المحتلة "إننا نرفض الزيارات التطبيعية واللقاءات والاجتماعات المشبوهة التي تتم؛ لأنها تسيء لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وأضاف "هذا التطبيع المجاني والذي وصل في بعض الأحيان إلى التعاون الاستراتيجي، إنما هو ظاهرة خطيرة، ويجب أن نعلن نحن الفلسطينيين بشكل واضح استنكارنا وشجبنا لمثل هذه اللقاءات".

وأكد أن ظاهرة التطبيع الخطيرة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة يجب أن نواجهها بالرفض، ويجب أن نقوم نحن المقدسيين والمؤسسات الوطنية في القدس بإرسال رسائل عاجلة إلى كل من يعنيهم الأمر بضرورة التصدي لهذه الظاهرة ورفضها.

شارك الخبر على