Who is popular today?

قال البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي مانشستر يوناتيد، إن الأمور كانت ستكون أسهل له لو بدأ العمل مع 20 لاعبًا من نقطة الصفر مقارنة بفريق عمل مع مدرب كبير من قبله لكن بأفكار مختلفة.

وأضاف مورينيو في تصريحاته لصحيفة "ديلي ميل"، "ليس من السهل تحليل طريقة التنظيم الدفاعي للفريق، ومن الصعب تنظيم أولى مراحل بناء اللعب لفريقٍ اعتاد على أسلوب مختلف، نشعر أحيانًا بالتناقض بين ما اعتاد اللاعبون عليه وما يريدون القيام به الآن في الأسلوب الجديد، لان التأقلم الذهني ليس سهلًا".

واستكمل مورينيو حديثه قائلًا: "لذا فنحن بحاجة لوقت، ولا يمكن أن أقول بأننا سنبدأ الموسم بسرعة 100 ميل في الساعة"، وعن صعوبة تغيير تفكير اللاعبين في وقت قصير، قال "قد تكون ظهير أيسر أو أيمن، وفي كل مرة تصلك الكرة تمررها لقلب الدفاع، لعامين متتاليين".

وأضاف مورينيو "يمكنك أن تتوقف في التدريبات وتوّجه وتعاود الكرّة، لكن هذا غير ممكن أثناء المباراة ولا وقت لذلك، يتصرف اللاعب حينها تلقائيًا"، متابعًا "فقلب الدفاع مثلًا، في مراقبته اللصيقة رجل لرجل، يلاحق رجلهُ حتى لو ابتعد 15 أو 20 مترًا، لا أقول بأن في ذلك خطأ لكنه ليس أسلوبي".

وأردف مورينيو "لذا أقول بأننا سنلعب بدفاع منطقة، لن نلاحق لاعب الخصم بل سنبقى متماسكين دفاعيًا كفريق، ونراقب تحركات الخصم من مراكزنا، لذا سننتهج أسلوب مختلف تمامًا، سنحتاج لوقت لكن علي تغيير ذلك ثمة خياران، إما الاستمرار أو التغيير، وقررت التغيير والعمل جارٍ".

وعن أسلوب لعبه تحدث مورينو قائلًا "لا أظن أن زلاتان ابراهيموفيتش وواين روني يناسبان أسلوب الهجوم المُرتد مما يعني بأنه يتوجب علينا أن نكون الفريق المُسيطر، ولكن بعض الفرق بين محاولة الاستحواذ على الكرة بنسبة أكبر من الخصم وبين الاستحواذ ومحاولة استغلال إمكانيات روني وزلاتان هجوميًا، وبالتالي سأقرأ الوضع ثم سنتأقلم على الأسلوب الذي يناسب إمكانيات اللاعبين".

وعن فوز كلاوديو رانييري، مدرب نادي ليستر سيتي بالدوري، قال مورينو "له مسيرته ولي مسيرتي، ولك أن تسأله إن كان يتمنى مبادلة مسيرته بمسيرتي، أنا شخصيًا لن أتمنى ذلك".

وأضاف مورينيو: "لكن تحقيق بطولة الدوري مع ليستر سيتي إنجاز لا يُصدّق بالتأكيد، لقد قمت في بعض اللحظات في مسيرتي بتحديد أهداف غير منطقية، وبفعلي هذا قمت بدفع الفريق لمستويات أعلى غير متوقعة".

وأكمل مورينيو حديثه قائلًا "الفوز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو وانتر ميلان كان أمراً غير متوقع وتحديده كهدف للفريق كان أمراً خطيراً، فالفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم الأول يعد كذلك الأمر هدف خطير وغير منطقي، لكني أحب ذلك".

واختتم مورينيو حديثه قائلًا "الناس قد تعدّ هذا الأمر تكبراً، ولكن هذه ليست بالمشكلة بالنسبة لي، في الحقيقة أنني دائماً ما أرى أن تحديد أهداف صعبة للغاية هي وسيلة لدفعنا للأمام ولمساعدتنا".