"منشأة التحرير" بالشرقية تودع بالدموع المدرس شهيد الإرهاب بالعريش

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

خيم الحزن والآسى على عزبة غالي التابعة لقرية منشأة التحرير بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية لفقدها ابنا من أعز أبنائها وهو محمد أحمد محمد السيد 44 عاما مدرس أول اللغة العربية والذي تم اغتياله برصاصات غادرة أثناء عودته لمنزله بمدينة العريش  .

شارك ألاف من المواطنين في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه ، مرددين الهتافات المنددة بالإرهاب ، ومنها "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله ، ونام يا شهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح " ، مطالبين بسرعة ضبط الجناة وأن يتم إعدامهم في ميادين عامة ليكونوا عبرة لغيرهم .

جدير بالذكر أن والد المدرس الشهيد متوفي منذ 3 أشهر ووالدته فتحية أحمد إبراهيم 70 عاما مريضة .

يقول شقيقة نشأت 34 عاما صاحب ورشة نجارة بمدينة العريش إن الشهيد تم تعينيه مدرسا للغة العربية بالشرقية ، ثم نقل إلى مدينة العريش عام 91 بناء على رغبته ، وأنه تدرج في الوظائف حتى وصل لوظيفة موجة لغة عربية وفي عام 98 تزوج من ابنة عمة نعمة محمود محمد السيد 41 عاما إدارية بكلية الزراعية جامة العريش ورزقهما الله بالتوأم أماني وإيمان بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الزقازيق ، وأمنية بالصف الثالث الإعدادي ، وأحمد عمرة 3 سنوات .

وأوضح أن له 5 أشقاء ، نفيسة 50 عاما ، وابتسام 48 عاما ، وناجىي 40 عاما ، ووائل 37 عاما ، ونشأت 34 عاما ، مؤكدا أن شقيقه لم يكن له عداوة مع أحد ، بل على العكس كان طيب القلب ومحبوبا من الجميع وكان شجاعا ورفض أي محاولات لنقله من العريش إلى قريته ، وكان دائما يقول الأعمار بيد الله ..

وتابع نشأت أن شقيقة الشهيد عاد بسيارته الخاصة كعادته لمنزله الكائن بجوار مستشفى العريش العام ، وفور مغادرته السيارة قام مجموعة من الملثمين المسلحين بإطلاق الأعيرة النارية عليه فأصابوه في رأسه ، ولفظ أنفاسه على الفور ، واستولوا على سيارته .

شارك الخبر على