الرسول العاشق يحذر الفراعنة في الجابون أنتم الحاضر.. ونحن اﻷفصل حاليا

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

اختار الاتحاد الإفريقي "كاف" منتخب أوغندا كأفضل منتخب إفريقي في القارة لعام 2016، حققت أوغندا مؤخراً مجموعة نتائج إيجابية تستدعي الانتباه فهي نجحت في الفوز على الكونغو في تصفيات كأس العالم ومن قبلها تعادلت مع النجوم السوداء في ملعبها، وفي 8 يناير الماضى هزمت منتخب سلوفاكيا المتأهل لثمن نهائي يورو 2016 بثلاثية مقابل هدف .

ولكن يجب التوضيح أن المنتخب الأوغندي خسر وديتين في 2017 ضد تونس وكوت ديفوار بنتيجتي 2-0 و3-0 توالياً.

في العام الماضي حققت أوغندا الانتصار في ملعب بوستوانا وتفوقت عليها بوركينا فاسو 1-0 في التصفيات.

ولا يمتلك المنتخب الأوغندي رصيداً جيداً في الوديات حيث خسر ودياً العام الماضي من زيمبابوي وتوجو وزامبيا وتعادل مع كينيا..ويضم  المنتخب الأوغندي  مجموعة من اللاعبين المنتشرين في عدة دوريات مغمورة فهناك لاعبين في الدوري اللبناني مثل دينيس أوجوما لاعب العهد ومن المريخ السوداني يتواجد الحارس جمال سالم ومن تنزانيا نجد مدافع فريق سيما مرشد جوكو ومن الدوري الفيتنامي لاعب الوسط جيوفري كيزيتو من سان نيه ومن الدوري الأثيوبي المدافع إسحاق أنسندي لاعب سانت جورج ومن كينيا مدافع جورماهيا جودفري والسمبي أما قائد الفريق فهو لاعب باروكا الجنوب إفريقي جيوفري ماسا.

و يمتلك الفريق الحارس دينيس أويانجو حارس مرمى فريق ميملودي صن داونز بطل دوري الأبطال الإفريقي..وثلاثي أوروبي هم فاروق ميا لاعب ستاندرليج البلجيكي وخالد أوشو لاعب ريو آفي البرتغالي بالإضافة لمهاجم لافيس الفنلندي يونس سنتامو..و انضم مؤخراً المهاجم ميلفين لورنزين لاعب فيردر بريمن إلى المنتخب الأوغندي قبل السفر لجنوب إفريقيا وهو لاعب يحمل الجنسية الألمانية وولد في العاصمة الإنجليزية لندن في نوفمبر 1994..كما يتواجد في الفريق من الدوري الأمريكي مايكل أزيرا لاعب كولورادو رابيدز الأمريكي.

حذر الصربي ميشو سريدوفيتش المدير الفني لأوغندا المنتخب المصرى من الاهتمام بالتاريخ قبل لقاء الفريقين قايلا : مصر لها الأفضلية، والتاريخ يساندها .. لم نشارك في البطولة أما هي فمكانها معروف وصاحبة الرقم القياسى  فى الفوز بألقاب البطولة 7 مرات ، منذ ذلك الحين، ويجب إدراك أننا على المحك، ولكن في النهاية كرة القدم لا تعترف إلا بالواقع".

وتزوج ميشو سريدوفيتش من أثيوبية ويصف نفسه قائلا: "أنا رسول لكرة القدم، وعاشق للتدريب في الشرق الأوسط ولا أبحث عن الأموال"..وفي معرض حديث العاشق عن القارة السمراء قال: "في إفريقيا يمكنك الحصول على ما لا يمكن للمال شراءه، تطوير الكرة مع لاعبين في سن السابعة عشر وتعليمهم الحياة ومشاركة الانتصارات مع 40 مليونأوغندياً.".مدرب أوغندا يمتلك تجربة قارية في أثيوبيا مع سانت جورج وفي تنزانيا مع يانج أفريكانز وفي السودان مع الهلال.

في أوغندا يلعب 600 شخصاً كرة القدم على مستوى الفرق الأولى و100 في الدرجات الدنيا..ويعلق المدرب الصربي على قصته مع أوغندا ونجاحه في التأهل لكأس الأمم الإفريقية رغم كل العوامل السابقة التي لا تكهن بأي نجاح قائلاً: "القصة مستمرة، وأحلامي الإفريقية لم تتوقف، ربما أترك أوغندا بعد كأس الأمم هناك عدة أندية إفريقية تسعى للتعاقد معي، أما الآن فأنا أركز على أوغندا.".وأكمل: "في أوروبا أنت فقط تكون مدرباً، ولكن في إفريقيا تكون مهمتك متعددة، عليك استخدام كافة العلوم في نفس الوقت والتعامل مع ظروف صعبة وقدرات بدنية مختلفة ومشاكل إدارية ومشاكل في التنظيم، 90 % من وقتي يذهب لأعمال أخرى غير التدريب ولكن هذا هو التحدي.".واختتم: "حياتي بسيطة للغاية، أفكر في كرة القدم من الصباح وحتى المساء، أنا أتغذى على كرة القدم، عروقي لا تتدفق فيها الدماء ولكن كرة القدم.".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على