رئيس جامبيا المنتهية ولايته يدعو لمنحه مزيدا من الوقت لتسليم السلطة

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

بانجول في 20 يناير /قنا/ ناشد الرئيس الجامبي المنتهية ولايته، يحيي جامع، اليوم بمنحه مزيدا من الوقت لمغادرة منصبه وتسليم السلطة الى الرئيس الجديد أداما بارو، بعد أن انتهت المهلة الزمنية التي حددتها له قوات أفريقية مدعومة من الأمم المتحدة للتنحي عن منصبه، دون اللجوء للقوة.
وانتهت المهلة الزمنية الممنوحة لـ"يحيي جامع" في وقت سابق من اليوم الجمعة، مع وصول الرئيس الغيني ألفا كوندي ونظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لإجراء محادثات أخيرة معه بهدف إقناعه بالتنحي عن السلطة والخروج من الأزمة بطريقة سلمية.
وأوقفت القوات السنغالية، التي دخلت يوم أمس إلى أراضي جامبيا المجاورة بتفويض من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، من تقدمها في الأراضي الجامبية لحين الانتهاء من المحادثات.
وقال رئيس مجموعة "إيكواس" مارسيل آلان دي سوزا، في تصريح صحفي، إنه "إذا فشلت محادثات الرئيسين الغيني والموريتاني مع جامع، سيتم اتخاذ إجراء عسكري"، مضيفا أن "نهاية هذه الأزمة أصبحت قريبة".
ولا تزال الشوارع خاوية والمحال التجارية والأسواق مغلقة في العاصمة الجامبية بانجول، في وقت يسود فيه القلق من احتمال تصاعد الأوضاع، على الرغم من وجود شعور عام باقتراب نهاية الأزمة السياسية.
وقد بدا واضحا أن قوات الأمن الجامبية لن تدافع عن "جامع"، بعد أن ظهر قائد الجيش الجامبي الجنرال سول بادجي بزيه العسكري مشاركا المتظاهرين في إحدى المسيرات وهو يرفع يديه لتحيتهم.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى الليلة الماضية قرارا يؤيد مبادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لدفع جامع للتخلي عن السلطة دون الموافقة صراحة على استخدام القوة في جامبيا، التي يقطنها نحو 1.8 مليون نسمة.
وقد اعترف المجتمع الدولي بشرعية الرئيس الجديد أداما بارو، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في أول ديسمبر الماضي.
وأدى بارو اليمين الدستوري كرئيس لجامبيا من سفارة بلاده في السنغال، صباح أمس، بعد أن رفض جامع التخلي عن السلطة بداعي وقوع أخطاء خلال العملية الانتخابية.

شارك الخبر على