حمادة طلبة "جيل صلاح" قادر ويعملها ..وكوبر عظيم ..والفرحة على اﻷبواب

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

يستحق حماده طلبه نجم المصري و دفاع المنتخب الوطني لكرة القدم لقب الجندي المحبوب أو المحارب المحبوب فى كتيبة ومعسكر الفراعنة بالجابون ، كونه شخصية تمتاز باﻷخلاق العالية والانضباط العسكرى والالتزام  النموذجى ولا يختلف اثنان على مكانته فى قلوب الجميع.

ويتواجد طلبه اللاعب رقم 24 مرافقا لأحفاد الفراعنة بناء على طلب مستر كوبر المدير الفنى للمنتخب وكان على قائمة الانتظار تحسبا لخروج لاعب آخر لظروف اجبارية ، ويعتبره كوبر وكل رفاقه بالمنتخب بمثابة واحد منهم ، ويتدرب معهم بإنتظام ، ويسير على نفس برنامجهم الغذائى .. ويعيش طلبه مع زملائه فى المعسكر وهو شخصية محبوبه للجميع هنا فى معسكر المنتخب .

وحماده طلبه لمن لا يعرفه بدأ  لعب كرة القدم وعمره 14 في فريق المريخ البورسعيدي، وتدرب مع الكابتن  ميمي عبد الرازق وتم تصعيده للفريق الأول للمرة اﻷولى في موسم 1999–2000  وانتقل طلبة إلى أسمنت السويس للمشاركة في الدوري الممتاز في 2006 واستمر مع الفريق لمدة ثلاثة مواسم ، وله هدفًا مع الفريق ضد بلدية المحلة موسم 2007–2008 في لقاء انتهى بالتعادل 1-1، وبنهاية الموسم احتل الفريق المركز الأخير في الجدول وهبط للدورى الدرجة الثانية..وعندما تولى ميمي عبد الرازق تدريب سموحة مع محسن صالح ضم حمادة طلبة ليستمر في الدوري الممتاز موسم 2010–2011..كان لطارق يحيى المدير الفني للمقاصة  سابقا الدور الأكبر في إقناع طلبة بالانتقال للمقاصة وذلك في صيف 2011..وانضم اللاعب لنادي الزمالك في موسم 2012–2013 على سبيل الإعارة من مصر للمقاصة، ثم انتقل نهائيًا في الموسم التالي ، وسجل أول أهدافه للفريق في 30 مارس 2016 في مرمى فريق الداخلية ..وحقق طلبه مع الزمالك بطولة الدورى الغالية بعد غياب تجاوز السنوات العشرة وفاز ببطولة كأس مصر مع الابيض 4 مرات متتالية وهو رقم قياسى يحسب للاعب الذى كان دائما فى صدارة مشهد اللاعبين الاكثر مشاركة .

ونجح طلبه فى إجبار الجميع على احترام اجتهاده، وكانت المفاجأة عندما قرر  هيكتور كوبر المدير الفني الأرجنتيني ضمه لمنتخب مصر ، وفي 27 فبراير 2016 لعب أول مباراة ودية أمام منتخب بوركينا فاسو وهو في سن الـ 34..ثم لعب أول مباراة رسمية له مع منتخب مصر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في 24 مارس 2016 وعمره 34 عامًا وسبعة أشهر وله لقطة تعادل بطولة عندما انقذ هدفا محققا فى مباراة نيجيريا الشهيرة ويعد هذا المشهد التاريخى بمثابة بطولة عند الجماهير فى أعقاب عوظة الفراعنة الى نهائيات أفريقيا على حساب نسور نيجيربا الجارحة

وما لا يعرفه الكثيرون أن طلبة بدأ  اللعب كمهاجم ثم صانع ألعاب ثم تراجع للخطوط الخلفية في الوسط المهاجم ثم الوسط المدافع ونهاية بالمراكز المختلفة في خط الدفاع .

ورغم مسيرته الحافلة بالتدرب تحت قيادة مدربين كثيرين إلا أن طلبه يعتبر البرتغالى فيريرا مدرب الزمالك الاسبق مثله وقدوته ومعشوقه وصاحب الفصل عليه فى تحقيق حلم الانضمام للمنتخب ونيل إعجاب كوبر ، كما أنه يعتبر كوبر عبقرى ومدرب عظيم قادر على صناعة أجيال ومنتخبات واعده .

وفى مدينة بورت جينتيل الكائنة على المحيط الاطلسى بجوار مصب نهر دلتا والتى تستضيف معسكر المنتخب الوطنى واستعدادا  لخوض مباراته أمام أوغندا غدا فى الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة بكأس الامم الافريقية الجارية بالجابون التقت " بوابة أخبار اليوم "مع حماده طلبه لينقل لنا حالة المنتخب قبل مواجهة اوغندا وتوقعاته فى البكولة وسر نبرة التفاؤل الخارجة من المعسكر  وغشياء أخرى كثيرة  .. وجاء الحوار على النحو التالى :

 

* كلنا فى حالة تركيز شديدة حالا ..أغلقنا ملف التعادل السلبى مع مالى ولا نفكر إلا فى مواجهة أوغندا غدا ..  وأشعر اننا قادرون على عبور أوغندا وتجاوز غانا ، والصعود للظور الثانى ومواصلة المسيرة .

* لا .. بالعكس .. انا لا أقلل من أوغندا ، فهو منتخب محترم ومنظم وأحرج غانا معظم الوقت فى الجولة الماضية ، ولكننى أقصد أن المنتخب فى حالة تركيز ورغبة قوية فى تعديل المسار للحفاظ على آماله وحظوظه .

* نعم جيل محمد صلاح والننى وحجازى وكهربا والسعيد وفتحى وجبر والحضرى وكل اللاعبين ال23 قادرين على تحقيق حلم المصريين وما حدث أمام مالى كبوة واردة خاصة وأننا واجهنا ندا عنيدا ومنظما ويمتلك طموح لا يقل عن طموحنا ..لدينا عناصر واعده ونحوم على المستوى الفنى والمهارى والخططى الهائل وما ينقصهم فقط هو ابتسامة الحظ وأعتقد أن الفرحة صارت على اﻷبواب والبداية ستمون غدا .

* المعسكر على ما يرام والروح عالية ، واللاغبون على قدر الحدث ، ومستر كوبر مدرب عبقرى وعظيم ومحترف وعارف نفسه عايز إيه وكل يوم يؤكد لنا أنه مظرب كبير وعالمى ومحترف ويحترمه كل اللاعبين وفى الوقت تفسه يعملون لغضبه مليون حساب .

* اريد من الجمهور الصبر وعدم الضغط على اللاعبين وسيأتى الفرج  من رحم المعاناة  وستحصل مصر على تذكرة التأهل للدور الثانى ، لدينا منظومة نجاح كاملة ومتكاملة وجيل من اللاعبين ونحتاج فقط لابتسامة الحظ ، وأعتقد أنها قادمة فى ظل معايير عادله  يطبفها باحترافية مستر كوبر قبل كل مباراة .

* طبعا ..مستر كوبر لا خلاف عليه من النواحى المهنية والانسانية ..هو مدرب عظيم وعبقرى ويمتلك فكرا سابق لجيله بمراحل بعيدة ، كل اللاعبين تحبه وتقدره وتحترمه وتنفذ تعليماته ، هو مدرب قدير ، يعرف كيف يصنع جيلا ومنتخبا قويا ؟ وكل اللاعبين الذين تدربوا تحت قيادته يعشقونه ، حتى الذين لم ينضموا للمنتخب ، أنا شخصيا أعشق هذا الرجل ، ولو طلبى منى أن أعمل مسئولا للمهمات مع المتتخب سأفعل ذلك وأنا راضى ﻷننى أعلم أنه يفكر دائما فى الحانب الايحابى ؟

* ليه ﻷ ؟ جيل محمد صلاح من وجهة نظرى هو مشروع لجيل فرحة جديد .. اللاعبون يحبون بعضهم البعص .. الجديد بينهم لا يشعر بالغربة وينسجم سريعا مع زملائه.

شارك الخبر على