بينهم أبو تريكة.. ٦ رياضيين دمرتهم «السياسة» أحدهم صدر ضده أمر اعتقال

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

عادة ما يميل لاعبي كرة القدم، إلى البعد عن المجال السياسي، خلال تألقهم الرياضي، وعدم الإفصاح عن آرائهم في تلك المنطقة المليئة بالصراعات.

«التحرير» ترصد عدد من الرياضيين التي جرفتهم السياسة، وسببت لهم العديد من الأزمات، أبرزهم محمد أبو تريكة، نجم الأهلي ومنتخب مصر، الذي تم وضع اسمه ضمن قوائم الإرهاب.

1- أحمد الميرغني

أحمد الميرغني، لاعب أطاحت به آراؤه السياسية، لم يشفع له ابتعاده عن الإعلام والسياسة منذ عام، ولعبه بدوري القسم الرابع، حتى فوجئ بفسخ تعاقده من فريق الداخلية، بسبب انتقاده لرئيس الجمهورية منذ أكثر من عامين، حينما كان بصفوف وادي دجلة.

وقررت إدارة النادي عدم تجديد تعاقده، ولعب بنادي جولدي أحد أندية القسم الرابع طوال الموسم الماضي، بعد رفض العديد من الأندية التعاقد معه، حتى تعاقد معه الداخلية الموسم الماضي، وبعد أيام فسخ التعاقد، وبرر مسئولو النادي ذلك بأنها "أوامر عليا".

2- باولو دي كانيو

في عام 2005، وبعد فوز لاتسيو على فريق روما في ديربي العاصمة الإيطالية، بثلاثة أهداف مقابل هدف، توجه «باولو دي كانيو» لاعب فريق لاتسيو إلى جماهير فريقه وأشار لهم بالتحية الفاشية بيده اليمنى، وعلى وجهه ملامح السعادة البالغة، خاصة بعد أن قدم مباراة قوية وأحرز أحد أهداف فريقه الثلاثة في ديربي العاصمة.

وأعلنت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، أنها قررت إيقاف باولو دي كانيو لمباراة واحدة وتغريمه 10 آلاف يورو, بسبب تلك الواقعة.

3- أحمد عبد الظاهر

لم تكتمل مسيرة عبد الظاهر، مع الأهلي عقب هدفه في مرمى أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث رفع اللاعب بعدما سجل الهدف الثاني للأهلي إشارة رابعة.

الإشارة جعله يلقي أشد العقاب من جانب إدارة ناديه، حيث أعلن النادي الأهلي رسميا عن عرض مهاجمه أحمد عبد الظاهر للبيع مع حرمانه من مكافأة الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك على خلفية الإشارة السياسية التي قام به، وتم استبعاده من القائمة التي ستشارك في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الشهر الذي تلي بطولة إفريقيا في المغرب،.

4- بيب جوارديولا

لم يتردد بيب جوارديولا، المدير الفني السابق لبرشلونة في الإفصاح عن رغبة كتالونيا في الانفصال والاستقلال، عندما كان في زيارة إلى أمريكا، في محاولة منه مثل عدد آخر من الكتالونيين لنشر هذه الرغبة بشكل أكبر في المحافل الدولية والعالمية.

وأثارت تلك التصريحات بعض الانتقادات ضد جوارديولا، خاصة من قبل بعض زملائه السابقين بالمنتخب الإسباني لكرة القدم، وبعض السياسين مثل راؤول جونزاليس وفرناندو هييرو، بينما دافع عنه وقتها زميله الراحل تيتو فيلانوفا.

5- محمد أبو تريكة

معشوق الجماهير المصرية، لعب في السياسة وتدخل في محرابها عقب تولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد، بعد وقوع مذبحة بور سعيد الدامية التي سقط فيها 72 من شباب وجماهير النادي الأهلي المعروفة بالألتراس.

ورفض الساحر مصافحة المشير محمد حسين طنطاوي، عند استقبال الفريق في مطار الماظه قادماً من بورسعيد،عقب المجزرة التى وقعت بنهاية مباراة المصري البورسعيدي مع الأهلي،وقام أبو تريكة بدعم المعزول محمد مرسي فى الانتخابات الرئيسية عام 2012، وطادرته الاشاعات بدعم اعتصام رابعة، ومن ثم صدور قرار التحفظ على أمواله، وأخيرَا تم إدراك أبو تريكة على قوائم الإرهاب.

6- هاكان شكور

أحد أشهر اللاعبين الأتراك، في عام 2011 فاز شوكور بمقعد في البرلمان التركي، عن حزب العدالة والتنمية، لكنه استقال من الحزب في ديسمبر عام 2013، ووصل العمل في البرلمان كنائب مستقل، واتهمت النيابة التركية هاكان "بأنه كان عضوًا في الجماعة الإرهابية المسلحة" التابعة للداعية المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.

وكانت النيابة التركية طالبت بإيداع شوكور في السجن، لفترة تتراوح ما بين السنة والأربع سنوات، وصدر أمر باعتقاله بسبب انتقادات وجهها إلى الرئيس رجب أردوغان، وقام الأمن التركي بمداهمة منزله في إسطنبول، بالتزامن مع مداهمة منزل والده في آدابازاري مركز محافظة سكاريا.

شارك الخبر على