الإعلام الفرنسي السلطنة ستسير على نهج جلالة السلطان قابوس الحيادي في السياسة الخارجية

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

ترجمة - الشبيبةقالت وكالة أنباء "فرانس برس" الرسمية الفرنسية، إنه مع تولي سلطان جديد مقاليد الحكم في عُمان، ستتواصل سياسة الحياد التقليدية التي اتبعتها السلطنة التي تميّزت بلعب دور الوسيط الإقليمي والدولي.وتوفي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم –رحمه الله- مساء الجمعة عن عمر يناهز 79 عاما. وفي انتقال سلس وسريع للسلطة، أدى وزير التراث والثقافة العماني حضرة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- السبت اليمين الدستورية بعد تعيينه سلطاناً لعمان خلفا لابن عمه الراحل جلالة السلطان قابوس.ورجح محللون أن يحافظ السلطان الجديد على إرث جلالة السلطان ويستمر في سياسته التي جلبت الاستقرار السياسي إلى مسقط في منطقة غالبا ما تعصف بها الأزمات.وتعهد حضرة صاحب جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- بمواصلة سياسة بلاده الخارجية القائمة على "عدم التدخل".وقال في أول تصريحات له بعد تنصيبه "سوف نرتسم خط السلطان الراحل مؤكدين على الثوابت (...) وسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لغيرنا".ويرى عضو هيئة تدريس في قسم التاريخ في جامعة الكويت والزميل في مركز كارنيغي بدر السيف أنه "من دون شك، ستظل عمان تتبع نفس النهج حيث قدم لها هذا النهج الكثير".وتابع "بما أن الأسرة (الحاكمة) ارتضت خيار قابوس في تسمية الحاكم، فمن الطبيعي ان تستمر في سياساته الخارجية حيث هذه السياسات قدمت الكثير لعمان، ولا سبب لتغيير النهج".وقال السيف لوكالة فرانس برس إن " طريقة تعاملهم (الأسرة الحاكمة) وسرعتهم رسالة للمواطنين والجيران إن الأمور تحت السيطرة".وكان السلطان الجديد يتولى في السابق رئاسة لجنة الرؤى المستقبلية المكلفة التخطيط لمستقبل عمان حتى عام 2040.وقالت كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن إن "الضمان الأفضل لحياد عمان سيكون عبارة عن إعادة هيكلة اقتصادية ناجحة تعتمد على شعبها وتتجنب الاعتماد على أي قوة اخرى".

شارك الخبر على