جديد ليلى الجكني التي فضحت شخصيات معروفة وسلبتها أموالا كبيرة.

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق مع الممشتبه به الرئيسي بالوقوف وراء انشاء حساب وهمي يحمل اسم ليلى الجكني للنصب والتحايل على بعض اصدقاء الصفحة وابتزازهم وتشير بعض التسريبات الى ان ضحايا هذه العملية المنسقة تحاوزا 5000 معظمهم من المقيمين خارج البلاد وان ادارة الحساب جمعت ازيد من ثلاثين مليون اوقية وقد نشر المدون حميد محمد جوانب من سيرة المتهم الاول في الملف شاب متعلم، خطيب مفوه، وكاتب متمكن ،ناشط سياسي وجمعوي، ثقة لكل المحيطين به وكل من تعاملوا معه، عمل في مكتبة وفي تدريس القرآن – الذي يحفظه – وإمام أحيانا.. كيف تطور به الأمر إلى التورط في الوقوف خلف حساب ليلى الجكنية ؟ الفرضية الأولى : لم يجد التفاعل الذي يبحث عنه في حسابه الاصلي ” احمد الداه ” فقام بفتح حساب آخر ” ليلى الجكنية ” وهنا سطع نجمه وكثر رواد صفحته وبدأت الرسائل تتقاطر عليه من كل حدب وصوب من هواة التعارف والعشاق الافتراضيين فوجد نفسه كلما تحدث عن مشكلة يأتونه فرادى وجماعات، يعرضون المساندة والمساعدة فوقع في الفخ، واستهون اللعبة الخطيرة وتمادى فيها حتى قادته إلى مصيره المحتوم . هو بإختصار صنيعة واقع نعرفه جميعا، نجح في استغلاله لصالحه لسنوات وكان بإمكانه الانسحاب في الوقت المناسب دون خسائر لكن أعمته ثقته المفرطة بنفسه، رغم أن كل من تابعوه في البث المباشر أدركوا أن حججه ضعيفة ولن تصمد أمام تحقيقات الشرطة والتي أصبحت في نهايتها وستقدم لوكيل الجمهورية يوم الاثنين حسب المتوقع والذي أما أن يعيده إلى المفوضية لتعميق البحث أو يرسله إلى عنابر السجن المركزي . الفرضية الثانية : امخليهالكم انتوم ؟

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على