كوارث برشلونة تدق ناقوس الخطر على رأس ميسي

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

أكدت التقارير الصحفية أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة نادي برشلونة والكرة العالمية يشعر بالإحباط والغضب من نتائج فريقه الأخيرة ويشعر بالضيق من تراجع مستوى زملائه بالفريق وأخطائهم الكارثية التي تؤدي إلى غرق السفينة الكتالونية بالمباريات.
وأصبح من المعتاد في الفترة الأخيرة أن ترى الجماهير صورة ميسي في نهاية المباريات وهو منكسر ويشعر بالحزن بسبب عدم تحقيق الفوز وتكرر المشهد في أكثر من سيناريو بالأعوام الماضية.
البداية كانت في ملعب الأوليمبيكو عندما تعرض الفريق للهزيمة أمام روما بثلاثية وودع دوري أبطال أوروبا ليشعر بالحزن وتكرر الأمر في العام التالي أمام ليفربول في أنفيلد بذات البطولة وأمام فالنسيا بنهائي كأس ملك إسبانيا أيضاً.
وأُصيب ميسي بالدهشة أيضاً عندما تعرض برشلونة للخسارة أمام أتلتيكو مدريد في جدة وعلى الرغم من تقديم اللاعب مباراة كبيرة وسجل كعادته بشباك الروخي بلانكوس إلا أن أخطاء زملائه تكلف الفريق والنجم الكبير الفشل وهو ما سيؤثر بقوة على فرصه في الفوز بالجوائز الفردية.
تطبيق يوروسبورت عربيّة يأخذك إلى مدرّج فريقك المفضّل لتبقى دائمًا في الحدث. 
ولا يمكن نسيان مشهد إهدار عثمان ديمبيلي فرصة الهدف الرابع أمام ليفربول الموسم الماضي والتي أصابت ميسي بالإحباط وفي العودة لعب الدفاع دوراً كبيراً في فوز ليفربول الكبير على الرغم من الغيابات.
كما لعب جوردي ألبا دوراً كبيراً في خسارة الكأس أمام فالنسيا وشاهد الجميع مستوى بوسكيتس ودي يونج وبيكيه وأومتيتي السيء أمام أتلتيكو مدريد في السوبر والذي ساهم في قلب الطاولة على البلوغرانا في النهاية.
ومنذ تولي ميسي مسؤولية قيادة الفريق في المباريات قدم اللاعب مستويات أكثر من رائعة وكان في الموعد دائماً وأصبح امتداداً لقادة البلوغرانا التاريخيين مثل بويول وتشافي وإنييستا وكان على قدر المسؤولية لكنه مسؤولياته تحتم عليه إظهار أكبر قدر من الدعم لزملائه على الرغم من الكوارث التي يرتكبونها في المباريات.
واستطاع ميسي التتويج بجائزتي أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية السادسة في تاريخه إلا أنه في الفترة الأخيرة يعيش حالة من الإحباط والشخص الوحيد الذي يدعمه في الفريق هو إرنستو فالفيردي.
كما يحظى فالفيردي باحترام ميسي كثيراً ولكن أصبحت أيام مدرب بلباو السابق معدودة داخل برشلونة لكن لا يرغب الأرجنتيني سوى في الفوز لاقترابه من إتمام عامه الثالث والثلاثين وأصبح مشهد نهاية مسيرته قريباً للغاية وهو ما أجبره على الشعور بالخوف من الفشل في نهاية مسيرته.

شارك الخبر على