وزير خارجية مصر الجزائر والقاهرة ترفضان اي تواجد عسكري اجنبي بليبيا

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

الجزائر - 9 - 1 (كونا) -- اكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس ان الجزائر ومصر اتفقتا على تنسيق الجهود وتكثيف المشاورات بخصوص الازمة في ليبيا مؤكدا ان "البلدين يرفضان اي تدخل اجنبي او تواجد عسكري اجنبي في هذا البلد".وقال شكري في تصريح اعلامي عقب استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون له بمقر الرئاسة الجزائرية ان "الملف الليبي اخذ قسطا واسعا من اللقاء مع الرئيس وسمح بتوحيد الرؤى والاتفاق على تنسيق الجهود من اجل حقن دماء الليبيين".واوضح شكري ان "الجزائر ومصر تتقاسمان نفس الاهتمام وتريدان اتباع نفس النهج وتسعيان من اجل التوصل الى حل سياسي لوضع حد لمأساة الاشقاء".واشار الى ان "البلدين يرفضان رفضا قاطعا اي نوع من انواع التدخل الخارجي او اي تواجد عسكري اجنبي في هذا البلد وهما على استعداد لاستقبال الاشقاء الليبيين من اجل حل خلافاتهم والوصول الى اتفاق سياسي يرضي الاطراف المتنازعة".واضاف ان "اللقاء كان كذلك فرصة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لنظيره الجزائري لزيارة مصر بهدف تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين والارتقاء بها الى مستوى طموحات الشعبين الشقيقين".وكان الوزير المصري وصل ظهر اليوم الى الجزائر في زيارة رسمية اجرى خلالها مباحثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم تناولت الاوضاع الاقليمية وخاصة مستجدات الوضع في ليبيا والجهود المبذولة لحلحلة هذه الازمة.كما التقى شكري الرئيس تبون حيث بحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما. (النهاية)

م ر / م م ج

شارك الخبر على