"حصى" مدينة عيسى تهاجم السيارات!!

أكثر من ٤ سنوات فى البلاد

اشتكى العديد من سكنة مجمع 813 بمدينة عيسى مهاجمة الحصى لسياراتهم؛ وذلك إثر عمليات الهدم التي تطال العمارات السكنية التابعة لوزارة الإسكان.

وأوضح الأهالي أنه منذ تسليم سكان العمارات القديمة في المجمع التابعة للإسكان إنذارات بضرورة ترك الشقق وذلك لهدمها وإعادة هيكلتها وبنائها وفق مشروع مترامي الأطراف تعكف على تنفيذه وزارة الإسكان، والأهالي في المجمع يعانون إزاء عمليات الهدم هذه.

وبينوا زادت وتيرة المشكلة قبل نحو ثلاثة أسابيع بعد أن تمت عمليات إخلاء واسعة لسكان هذه العمارات وأقدمت الوزارة بتخصيص عمليات لهدم لإحدى شركات المقاولات التي لا تقوم بعملية الهدم على أكمل وجه.

ولفتوا إلى الشاحنات الكبيرة ومنذ ثلاثة أسابيع تطوف المجمع بالطول والعرض، وفي طريقها بالشوارع والطرق الداخلية تتساقط الحصى على الأرض وعندما تقوم السيارات بالسير على ذات الطريق تتطاير الحصى على السيارات الواقفة على جوانب هذه الشوارع، مما يسبب أضرار وتلفيات في السيارات.

وقال المواطن حسن جواد خاطبت العمال في موقع هدم العمارات وأخطرتهم بالمشكلة، ووعدوني بحلها إلا أنهم وفي ذات اليوم عادوا لذات الأمر، ومازالوا.

وبين أننا نعاني إزاء هدم هذه العمارات، على أن الأمور لا تسير وفق نظرية الـ (perfect job)  وأن سكان المجمع يعاني من كثرة تناثر الحصى على مناطق شاسعة ناهيك عن الأغبرة والأتربة، لأن الشركة اعتمدت منطقة واسعة من المجمع لتنقيح وتصفية ركام الهدم من الأتربة وسط المجمع المكتظ سكنيًا.

وعلى ذات الصعيد قالت المواطنة فاطمة أحمد أننا نعاني ونطالب من وزارة الإسكان بوضع حل لهذه المشكلة التي باتت تؤرقنا.

وتابعت: تم هدم عمارات في السابق إلا أننا لم نشتكي من أي مشكلة، إلا أن ما يفعله المقاول الحالي سبب لنا الكثير من المشاكل، فلا نحن قادرين من تنظيف منازلنا ولا شوارعنا نظيفة، بل وطالت المشكلة سياراتنا حيث تتطاير عليها العديد من الحصى يوميًا.

وبدوره أوضح حسن خليفة: لا أعرف من سمح لهذا المقاول بأن يحول مجمع سكني يوجد فيه أربع مدارس متقاربة جدًا ومنازل وعمارات إلى منطقة لتصفية رمال التهديم، ولا أفهم مدى إجادة هؤلاء النفر العاملين لدى المقاول لعمليات الهدم، فنحن نعاني وتوجهنا لهم بالشكوى إلا أنه ليست هنالك إذن صاغية.

هذا ورصدت عدسة البلاد صور لعمليات الهدم وتصفية الركام وسط المجمع، ورصدت الطرق التي تسير عليها شاحنات نقل الأتربة والركام، ووجدناها مليئة بالرمال والحصى، كما تم تسجيل مشاهدات لعدد من السيارات التي تضررت إزاء تطاير الحصى على السيارات من الشوارع.

شارك الخبر على