من الأشهر اليوم؟

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن 10 أكتوبر المقبل، سيكون موعد لانعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني، مؤكدا التزام الدولة بإنفاذ توصيات الحوار وجعلها وثيقة وطنية تؤسس لمستقبل البلاد.

وقال البشير، الذي يرأس لجنة الحوار الوطني، السبت 6 أغسطس، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العمومية لمؤتمر الحوار الوطني: إن "البلاد تستشرف مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني، وتجدد عزمها على تجاوز التحديات واستكمال البناء الوطني"، لافتا إلى أن "مشروع الوثبة استهدف الإصلاح الشامل للدولة عبر التوظيف الإيجابي وحسن استغلال الموارد وإصلاح البيئة السياسية من خلال حوار وطني يقود إلى توافق سياسي"، مشيرا إلى أن "لجان الحوار الستة ناقشت كافة القضايا التي تدفع بمسيرة السلام في البلاد".

ورحب البشير، بالأحزاب السياسية التي تود ان تشارك في الحوار، وأحزاب المعارضة التي ستوقع التي ستوقع على خارطة الطريق في الأيام المقبلة.

ونوه الرئيس السوداني، أن "الحكومة هيأت لمؤتمر الحوار عبر منح كافة الضمانات للمشاركين من القوى السياسية والحركات المسلحة وإطلاق سراح المعتقلين وحرية النشر في كل وسائل الأعلام" .

وتابع: "أن الحوار الوطني ما ميزه أنه حوار سوداني سوداني لا حجر فيه على رأي أحد، وأن الحكومة ستمضي في الإصلاح الشامل عبر الحوار الوطني والمجتمعي من خلال المراجعة المستمرة للمجتمع والدولة وصولاً للتعايش الإيجابي والسلام المجتمعي تأسيساً للغايات والأهداف والمقاصد العليا للدولة".

ودعا البشير، "إلى مواصلة الاتصال بالمعنين للانضمام للحوار ووجه بتسليم التوصيات لرؤساء الأحزاب والحركات المسلحة". مشيرا أن" الوثيقة الوطنية ستكون هي مخرج أساسي لمجمل التوصيات التي خرج بها الحوار الوطني والمجتمعي بجانب أنها ستكون الأساس لدستور دائم".

وأضاف البشير، "أن الحوار الوطني حدث مهم وجد اهتمام كبير من الأسرة الدولية والدول الأفريقية وأكد ان دعوات وجهت لعدد من الرؤساء والزعماء الأفارقة في مقدمتهم رئيس الاتحاد الأفريقي، إدريس دبي، ومجموعة الإيقاد والأمين العام لجامعة الدول العربية ونائب رئيس الوزراء القطري والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس اتحاد البرلمانات العربية والبرلمانات الأفريقية والرئيس أمبكيي ومنظمة التعاون الإسلامي والمبعوثين الروسي والصيني والأمريكي والاتحاد الأوربي لحضور ختام الحوار الوطني وقد أبدت تلك الجهات رغبتها للحضور والمشاركة."