من الأشهر اليوم؟

عدن - 30 - 12 (كونا) -- أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك اليوم الاثنين أن السعودية "كانت ومازالت وستظل السند الأكبر والشريك الدائم" لليمن في أوقات السلم والشدة والحروب وراعية الدور الرئيسي في "توحيد الجهود نحو معركة اليمن المصيرية".وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء لدى استقبال عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن برئاسة مدير المشاريع والدراسات المهندس حسن العطاس الذي يزور اليمن حاليا لمتابعة تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الاستراتيجية.وأعرب عبدالملك عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للسعودية على وقوفها الدائم الى جانب اليمن وشعبه ومد أيادي الدعم والمساعدة في كل الظروف والأحوال وفي مختلف المجالات.وأشار إلى أن الوديعة النقدية السعودية التي قدمت لليمن قبل نحو عامين بمبلغ ملياري دولار والتي أسهمت في إبقاء التضخم عند حدود معقولة دعمت الاستقرار المالي والاقتصادي وساعدت البنك المركزي اليمني في الحفاظ على العملة الوطنية وفتح الاعتمادات المستندية ودعم السلع الاساسية التي وصلت إلى كل بيت في اليمن.ونوه بموقف المملكة "المشرف والشجاع إلى جانب اليمنيين في معركتهم المصيرية ضد مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران".وثمن الحرص الكبير للمسؤولين السعوديين على إنجاح (اتفاق الرياض) التاريخي بكل بنوده وتفاصيله دون انتقاء باعتباره مكسبا للدولة والشعب اليمني.وأشار إلى أهمية ودلالات زيارة وفد (البرنامج السعودي) خاصة بعد توقيع (اتفاق الرياض) لافتا إلى الدور المعول على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المناطق المحررة خلال الفترة المقبلة حتى يتم استعادة الاستقرار والنمو الاقتصادي وتحقيق التوازن ومعدلات نمو تساعد في إعطاء أمل لليمنيين في المستقبل.بدوره أكد العطاس التزام السعودية بمواصلة الدعم التنموي وإعادة الامل في اليمن من خلال مشاريع وانشطة البرنامج تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان.وأشار إلى أنه تم إجراء لقاءات مكثفة مع المسؤولين اليمنيين في عدن لتحديد أولويات التدخلات العاجلة في مجالات المياه والطرق والصحة والكهرباء وصندوق النظافة والصرف الصحي مؤكدا أن تدخلات البرنامج في هذه المرحلة لا تقتصر على مدينة عدن بل تشمل أيضا المناطق المجاورة. (النهاية)

س ن ص / م م ج