١١٤٤ مشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 17 يناير /قنا/ أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أن عدد الأعمال المتقدمة إلى جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة بلغ 1144 عملا. 
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام مؤسسة "كتارا"، إن رقم المشاركين في الجائزة فاق التوقعات، ويعكس الصورة الحقيقية لجائزة كتارا للرواية العربية، ويبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد في الوطن العربي، مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت في ظرف وجيز لا يتعدى ثلاث سنوات، محطة جديدة في عالم الرواية العربية وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر. 
وأشار إلى أنه إضافة إلى الجوائز المقدمة في الدورة الثالثة ستتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كما تتم طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات غير المنشورة، إضافة إلى روايات الفتيان. 
من جانبه أوضح خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية أن عدد الروايات المنشورة المشاركة في الدورة الثالثة للجائزة بلغ 472 رواية نشرت في العام 2016، مسجلا زيادة كبيرة تصل إلى ضعف المشاركة في مثيلتيها في الدورة الثانية (234) وفي الدورة الأولى (236)، مشيرا إلى أن هذا الإقبال يرجع إلى ازدياد التفاعل مع جائزة كتارا من قبل الروائيين ودور النشر العربية. 
وقال السيد إن عدد الروايات غير المنشورة بلغ 550 مشاركة، إضافة إلى 38 دراسة غير منشورة وهو العدد نفسه الذي سجل في الدورة السابقة و84 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، وهو عدد كبير نسبيا في هذه الفئة المستحدثة لهذه الدورة، مشيرا إلى أن المشاركة النسائية بلغت 298 مقابل 846 مشاركة للرجال. 
الجدير بالذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة. 
وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، والتي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي، تعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على