الأشقر يعلق على كيفية تسمية دياب رئيساً للحكومة

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

رفض عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر اعتبار تسمية الرئيس دياب قد جاءت بناء على قرار من حزب الله؛ اذ أن تسميته جاءت من خلال تقاطع بين جزء من الحراك الشعبي ومجموعة أحزاب من بينها التيار الوطني الحر وحزب الله وغيرهم، وقد جاءت من ضمن مجموعة أسماء طرحتهم الجامعة الأمريكية في بيروت قبل فترة. وأضاف خلال مداخلة له بالتزامن مع الاستشارات النيابية عبر قناة "سكاي نيوز" أن التيار الوطني الحر هو أبعد ما يكون عن التأثر بإملاءات خارجية لمّح اليها البعض، إذ أننا لا نتأثر سوى بقراءتنا الموضوعية للأحداث وقرارنا نابع من ذاتنا فقط.
 
ورداً على سؤال حول تمثيل الحراك، أكد الأشقر أن الحراك ليس متفقاً في ما بينه على اسم معين، ولذلك من الطبيعي أن نجد بعض من في الحراك معترضاً على تسميته، ولربما على تسمية أي شخصية أخرى حتى لو كانت من الحراك نفسه.
 
أضاف، أن ما وصلنا إليه قد جاء بعد محاولات عدة للتفاهم مع الرئيس الحريري، الا أنه وضع شروطاً تعجيزية بهذا الشأن، ثم عرقل تسمية أي لشخصية سنية أخرى وحرق معظم الأسماء التي طُرحت. وتالياً هو أكثر من يتحمل مسؤولية ما وصلنا إليه اليوم بدءاً من استقالته، وصولاً إلى تسمية دياب.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على