يسرا اللوزي تدعم حملة "اسمعني" وتفصح عن قصتها مع ضعف السمع

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

 حاتم حسني

أقامت حملة "اسمعني" للتوعية ضد فقدان السمع لدى الأطفال، بالتعاون مع مؤسسة وصلة خير لأول مرة، يوم للتوعية ضد ضعف السمع، بحضور عدد كبير من سيدات وأمهات مصريات لمناقشتهم في أسباب ضعف السمع  كيفية الكشف المبكر عنه في الأطفال.

حضرت اليوم الفنانة يسرا اللوزي، التي خرجت عن صمتها لتروي وتشارك قصتها مع ضعف السمع ، في حضور نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجالات متعددة مثل السمعيات, النساء والولادة, الأطفال والصحة النفسية.

بدأ اليوم بتقديم المذيعة المميزة أمينة شلباية لفقرات التوعية المختلفة المُقدمة للسيدات الحاضرات اللاتي فاق عددهن الـ140 سيدة ، كما تناول اليوم العديد من الموضوعات الخاصة بضعف السمع لدى الأطفال سواء كيفية التعامل مع الأطفال ضعاف السمع أو الحلول الطبية المتاحة للتأكد من إدماج طفل يسمع و بصحة نفسية جيدة في المجتمع بدون مواجهة أي صعوبات. 

روت الممثلة يسرا اللوزي قصتها مع ابنتها والتي تعاني من ضعف سمع شديد ، بهدف توعية السيدات الحاضرات بأهمية الكشف المبكر للسمع عند الولادة، موضحة أن رحلتها بدأت منذ عام عندما اكتشفت ضعف السمع الشديد لدى ابنتها, قائلة: "كانت فترة صعبة لينا كأسرة ولبنتي ولكن لما قرأنا وفهمنا أكثر عن ضعف السمع وبمساعدة أطباء متخصصين في المجال, قدرنا نتخطى المرحلة دي مع بنتي، وكل أسرة ممكن تتعرض لهذا الموقف وأهم حاجة الاستعداد النفسي والصبر عشان تقدروا تساعدوا طفلكم بكل وسيلة ممكنة ويكبر بشكل سوي".

ناقش مؤسس وصلة خير وصاحب فكرة تبني حملة إسمعني "محمد القباني" , أسباب تأسيس الحملة، موضحا أنها بدأت في يونيو 2015  من خلال أحد الآباء من الطبقة المتوسطة اسمه أشرف إبراهيم , وهو من الذين عانوا من ضعف السمع مع ابنه ولم يجدوا معلومات  كافية، وبالتالي أصبح هدف الصفحة الرئيسي هو نشر أهمية الكشف المبكر لسمع الأطفال حديثي الولادة وحتى سن أربع سنوات لتجنب فقدانهم الكلي لحاسة السمع، وحازت الصفحة على إعجاب عدد كبير من المتابعين حتى وصل متابعيها إلى أكثر من 500 ألف متابع على الـ"فيس بوك".

وقال إن مؤسسة وصلة خير قامت بتبني حملة إسمعني لتوحيد صوت المناشدين ضد فقدان السمع في المجتمع المصري ومساعدة كل أم تحلم بحياة سوية وصحية لأولادها، كما تسعى وصلة خير حالياً لتحويل حملة إسمعني من وسيلة للنشر الوعي على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مبادرة حقيقية ذات تأثير إيجابي على أرض الواقع.

 

وأوضح محمد القباني رؤيته وأهداف حملة إسمعني المستقبلية والتي تتركز في ثلاث محاور وهي الحصول على دعم المجتمع ممثلاً في المؤسسات الأهلية والمدنية، الإعلام، المتبرعين، الشركات والمؤسسات في الوقاية من فقدان السمع وبناء مناخ متكامل للرعاية السمعية ، إلى جانب رفع مستوى الوعي بمشكلة ضعف السمع "الأسباب، العلاج، الوقاية، التأثير.. إلخ" ، بالإضافة إلى جمع التبرعات للعائلات التي يعاني أطفالها من ضعف السمع وهم دون الخامسة ، خاصاً أن تكلفة عملية زراعة القوقعة تتعدى الـ 140 ألف.

 

 

شارك الخبر على