من الأشهر اليوم؟

احتفلت المدرسة البريطانية في البحرين بالعيد الوطني بحضور معالي الشيخ د. خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مركز عيسى الثقافي، والسيد رودي دراموند السفير البريطاني لدى مملكة البحرين، والسيد نجيب فريجي المدير التنفيذي للمعهد الدولي للسلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتضمنت الاحتفالات معرضا تحت اسم "تكريم البحرين" الذي قدم جوانب من تاريخ البحرين وحضارتها وتقاليدها، في حين نظم تلاميذ المدرسة الصغار معرضا خاصة حول أهمية أشجار النخيل في تاريخ البحرين.

وتضمنت الاحتفالات الأخرى عروضًا متنوعة قدمها طلاب من مختلف الأعمار، شملت الأغاني البحرينية التقليدية، وبعض الرقصات الشعبية، ومسرحية حول حفل زفاف بحريني تقليدي، وعروض أزياء لملابس البحرين التقليدية، وقراءات شعرية.

كما تضمن الاحتفال ألعابا تقليدية وأكشاك طعام أقيمت حول المدرسة بحضور فرقة ليوا البحرينية، وكانت هناك مقصورات الحنة وتلوين الوجوه التي حظيت بشعبية خاصة، مثلها مثل الجمال والصقر الزائرين وعدد من الحيوانات الأليفة التي استمتع الأطفال بالتقاط صور معها.

وكان أبرز ما في هذا اليوم زيارة مفاجئة من فليبراتشي مغني الراب البحريني، والذي غنى أغنيته الأكثر شعبية حول البحرين وسط سعادة غامرة من الجميع وخاصة الأطفال.

وفي تصريح له على هامش الاحتفال أعرب السفير البريطاني السيد رودي دراموند عن سعادته لكونه جزءًا من هذا الحدث، وقال "كم هو ممتع رؤية تلاميذ المدرسة من مختلف الجنسيات يحتفلون باليوم الوطني في البحرين والتراث الثقافي مع الكثير من المواهب والحماس".