مقتل ١١ في قصف قوات النظام السوري ٣ قرى في إدلب

أكثر من ٤ سنوات فى البلاد

قال نشطاء المعارضة السورية إن الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي شنته قوات النظام على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سوريا أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 11 مدنيا، بينهم ستة أفراد من عائلة واحدة. واستهدف القصف ثلاث قرى في محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية الرئيسية.

وتصاعد عمليات القصف التي استهدفت محافظة إدلب في الأسابيع الأخيرة يشير إلى استعداد قوات الرئيس بشار الأسد لشن هجوم بري.

ويبدو أن الهدف هو إعادة فتح الطريق السريع الرئيسي الذي يربط العاصمة، دمشق، بمدينة حلب، أكبر مدن سوريا، والتي كانت تعد المركز التجاري للبلاد قبل اندلاع الحرب عام 2011.

وقُتل ستة أفراد من نفس العائلة اليوم الثلاثاء في قصف على بلدة بداما، بينما لقي أربعة آخرون مصرعهم في غارة جوية على قرية معصران، في محافظة إدلب، وفقاً لما ذكره الناشط المقيم في إدلب هادي عبد الله والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن مدنيا آخر قتل في هجوم بطائرات بمروحية قرية تلمنس.

وشنت قوات النظام السوري هجومًا استمر أربعة أشهر في وقت سابق من هذا العام على إدلب، ما أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار من منازلهم. وتعرض اتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه في نهاية أغسطس/آب لعدة انتهاكات، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت انتهاكات متكررة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على