حزب إسلامي معارض بالجزائر خطاب الرئيس "جامع" ويفتح آفاق الحوار

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

الجزائر - 16 - 12 (كونا) -- اعتبر اقدم حزب اسلامي معارض في الجزائر اليوم الاثنين أن خطاب الرئيس المنتخب عبدالمجيد تبون بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بمثابة خطاب "جامع" يساعد على التخفيف من حدة التوتر الذي تشهده البلاد ويفتح آفاق "الحوار والتوافق".وشددت حركة مجتمع السلم الجزائرية (حمس) في بيان على ان "الخطوات العاجلة التي تدل على حسن النية في الإصلاحات الدستورية والقانونية هي حماية الحريات الفردية والجماعية وتحرير وسائل الإعلام من الضغط والتوجيه".وذكر البيان ان من شأن هذه الخطوات ايضا "أن تسمح بضمان الحرية التامة للعدالة وإطلاق سراح سجناء الرأي ومعتقلي الحراك الشعبي ورفع القيد والتضييق على المجتمع المدني غير الموالي ومكافحة شبكات الرشوة والابتزاز المالي التي بدأت تعيد بناء نفسها ضمن التوازنات".واكد في هذا المجال "أن الجزائر لا تزال بحاجة الى (مبادرة التوافق الوطني) التي أطلقتها الحركة في يوليو 2018 مع تطويرها وفق التحولات الجديدة أو أي مبادرة مشابهة من أي جهة كانت رسمية أو من المجتمع".وذكر البيان ان الهدف من هذه المبادرات هو "تحقيق التصالح الوطني وحفظ كرامة الجميع بما يؤدي إلى لم الشمل وصناعة بيئة سياسية مطمئنة للجميع وحاشدة لكل القدرات الوطنية".بالمقابل اعتبرت (حمس) ان استمرار الحراك الشعبي السلمي "بعيدا عن الشحن والخصومات وبشعاراته الجامعة بعيدا عن الاستقطاب والاختراقات الآثمة من كل الجهات والأجنحة هو من بين الضمانات في نجاح الحوار وفتح آفاق مستقبل آمن وزاهر للجزائر والجزائريين".يذكر ان حركة (مجتمع السلم) رفضت المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة او مساندة اي مرشح على الرغم من ان المترشح عبد القادر بن قرينة كان أحد قيادييها ووزيرها في السابق قبل أن ينفصل عنها برفقة مجموعة من القيادات لتأسيس (حرجة البناء الوطني) التي ترشح باسمها.وكانت السلطة المستقلة للانتخابات قد اعلنت الجمعة الماضي عن فوز تبون برئاسة البلاد اثر حصوله على نسبة 15ر58 بالمئة من الأصوات خلال الانتخابات التي شارك فيه خمسة مترشحين. (النهاية)

م ر / ا ب خ

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على