عريقات يرحب ببيان مؤتمر باريس ويدعو فرنسا للإعتراف بدولة فلسطين

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

 

رحب أمين سر اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، ببيان مؤتمر باريس للسلام ، الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 ، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وتجسيد سيادتها لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل ، والذي أجمع فيه المشاركون على قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها القراران 338 و242 ، ومبادرة السلام العربية ، مرحبين بقرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي أدان الإستيطان الاسرائيلي غير الشرعي ووضع آليات للتنفيذ والمتابعة.
ووجه عريقات الشكر والتقدير لجميع الدول التي حضرت المؤتمر ، مؤكدا أن الزخم في مشاركتها وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يوجه رسالة إلى إسرائيل ، (السلطة القائمة بالإحتلال) ، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين الذي هو السبب الرئيسي في العنف والإرهاب.
وقال عريقات " آن الأوان لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المنظمة للقانون الدولي وحقوق شعبنا ، وتعاملها بفوقية على الشرعية والإرادة الدولية".
ودعا عريقات فرنسا إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، كما دعا جميع الدول التي حضرت المؤتمر بما فيها دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ، التي أكدت أهمية حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق ، إلى الإعتراف بفلسطين كما اعترفوا بإسرائيل ، انسجاما مع مطالباتهم وحفاظا على هذا الحل.
من جهة أخرى ، دعا عريقات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى تبني بيان باريس الختامي وقرار مجلس الأمن 2334 ، والاصطفاف إلى جانب المجتمع الدولي وإرادته في إحلال السلام القائم على القانون الدولي ، ووقف جميع المحاولات والإملاءات الإسرائيلية غير القانونية لضم القدس ، ورفض الأصوات المنادية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتوسيع الإستيطان وبناء جدار الضم والتوسع العنصري.
وقال عريقات : " لقد اختارت إسرائيل الاستمرار باحتلالها والاستيطان والتغيب عن هذا المؤتمر ، وهي رسالة بسعيها الجاد والحثيث لتدمير العملية السلمية وحل الدولتين ، وبعد هذا الرفض المتواصل لدعوات الأسرة الدولية المتعددة للسلام وإصرارها على استبدال لغة السلام والمفاوضات بلغة القمع والعسكرة واستمرار الاحتلال ، فالمطلوب اليوم اتخاذ موقف إلى جانب الإرادة الدولية ولجم انتهاكاتها وغطرستها ومساءلتها".

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على