من الأشهر اليوم؟

قال الموسيقار هاني مهني إنه يحب الموسيقى منذ كان عمره 6 سنوات،وكان والده ضابط شرطة ولكنه متذوق للفن ويقيم حفلات إنشاد ديني وأن هذا جعله يتذوق الموسيقى الشرقية.
وأضاف، في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، أنه من مواليد محافظة الشرقية،وكان والده ضابط شرطة ولكنه متذوق للفن ويقيم حفلات إنشاد ديني وأن هذا جعله يتذوق الموسيقى الشرقية خاصة، مشيرا إلى أنه عمل مع مجدي الحسيني ولكنه تربى على استيراد الأغاني الأجنبية وتحويلها إلى المصري.
وكشف عن أن أسماء الله الحسنى لسيد مكاوي تم تلحينها أمامه، لافتا إلى أنه كان يدعي الله أن يرى أم كلثوم في الطبيعة فقط، والله أعطى له أكثر مما دعا لأنه عمل معها وجلس معها، وكانت مثقفة بشكل كبير وهي التي ساعدته في دخول آلة الأورج.
وأوضح أن أم كلثوم كانت تحب عملها وفي أول لقاء بيننا حضرت قبل الميعاد معها بنصف ساعة ووجدتها في الاستوديو وأم كلثوم ساعدتني في إخراج الأورج الخاص بي من الجمارك وكان دخوله مصر وقتها يحتاج إلى سبع موافقات حكومية".
وأشار إلى أن نجاة تشبه أم كلثوم في أشياء معينة وهي قوية ولديها رابط سريع بينها وبين الجمهور وهي ترتعش في الحفلات وترتعب من الجمهور وهذا دليل على حبها للفن ويحاول إعادة عيد الفن منذ 20 سنة ولكنه ترك هذا لأن المشكلة هي أن الدولة بها أزمة اقتصادية لا تستوعب ميزانيات لإقامة عيد للفن.
ويرى مهنى أنه أخذ حقه وحصل على جائزة وكان على الطاولة معه عمر خورشيد ومؤلفين موسيقى كثر واستلم جائزة أحسن موسيقى تصويرية من يوسف السباعي وهذا جعلنه يأخذ رد فعل جيد من جمهور ونقاد.
وأكد مهنى أن مشكلة التدني في الفن بدأت من زمان حيث بدأت الأغاني الطربية تتقلص وأنا أسمع أشياء جيدة ولكنها حالات شاذة و محمد عبد الوهاب و أم كلثوم وفريد الأطرش كانوا يطلبوني بأنفسهم للعمل معهم".
وشدد على أن الفن الجيد لا يجب أن يقابله ذوق غير جيد ولو يوجد مستمع جيد سيكون هناك فن جيد وللأسف الآن (الهلس) كثيرا ويصعب علي أن نستورد فنانين من الخارج وهاني شاكر يكافح ولكن لأي جمهور؟!.
ويرى أن انحدار الذوق العام موجود في العالم كله ولكن بنسب وأيضا من يريد تذوق الفن الراقي موجودين.