ترقب لمعرفة مصير الاستشارات النيابية الإثنين

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
 في وقت يصرُّ البعض المعروف على تشويه صورة الحراك او الانتفاضة او الثورة، عبر تكرار قطع الطرق، ومن ثم التعرض للجيش بكلام غير لائق، ولاسيما عبر مواقع التواصل، تستمر علامات الأمل الوطني بالظهور، متحدية نهج التيئيس، الذي يسعى إلى فرضه أكثر من طرف داخلي، على وقع توجهات خارجية مكشوفة، جدد التعبير عنها اليوم الإعلان عن حزمة جديدة من العقوبات الأميركية ضد مواطنين لبنانيين.
ولعلَّ أبرز علامات الأمل التي ظهرت اليوم، إصدار وتسليم أول ترخيص للتنقيب عن النفط والغاز في البحر اللبناني. وفي هذا الإطار، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن سنة 2020 ستشهد بدء اعمال التنقيب، على أمل أن يصبح لبنان من البلدان المنتجة للنفط والغاز، الامر الذي سيعطي دفعا ايجابيا للاقتصاد اللبناني ويحسن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وهنأ الرئيس عون اللبنانيين على هذا الانجاز الذي تحقق بفعل الاصرار على الاستفادة من الثروة النفطية والغازية في المياه اللبنانية، والذي ترجم في اول قرار صدر عن مجلس الوزراء، في اول جلسة عقدتها الحكومة بعد نيلها الثقة مع بداية الولاية الرئاسية الحالية.
ومن علامات الأمل التي ظهرت اليوم أيضاً، الإشارة القضائية الواضحة التي قدمت للبنانيين دليلاً قاطعاً بأن التعرض للسلطة القضائية على النحو غير المسبوق الذي كان بطله عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش لن يمر، من دون اتخاذ الاجراءات المناسبة بمقتضى القانون. فمحاربة الفساد مستحيلة من دون قضاء مقدام ومستقل، والضغط السياسي المفضوح لا بد له أن يسقط بضربة قضائية قاضية، تفتح الباب واسعاً أمام إجراءات إصلاحية أكبر.
وفي غضون ذلك، ترقب لمعرفة مصير الاستشارات النيابية الملزمة القائمة حتى الآن الإثنين المقبل في بعبدا، في وقت لم يصدر عن غالبية الكتل ما يحدد موقفها بوضوح، ولاسيما كتلة المستقبل، علماً أن تكتل لبنان القوي كان اعلن أمس رفض المشاركة في حكومة لا تحمل في تكوينها أسباب النجاح.
إلى ذلك، أمل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ان يتم تكليف من تختاره معظم الأصوات، متوقعاً ألا تكون عمليّة التأليف سهلة، معرباً عن الاصرار على ان يشارك الجميع، ولاسيما التيار الوطني الحر بما ومن يمثل.
وكشف نصرالله بأن حتى الساعة لم يتمّ التوافق على اسم معيّن، وأضاف: بعد التكليف نتحدّث عن الحكومة ونحاول أن نتعاون لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، والمطلوب من الرئيس سعد الحريري "يحلحلها شوي".

شارك الخبر على