مانشستر سيتي.. بين التألق أوروبيًا وخيبة الأمل محليًا

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا يرغبون في مواصلة المشوار بنجاح في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري الأبطال
 
بعد تجرعه الهزيمة محليًا في الدربي أمام مانشستر يونايتد، يأمل فريق مانشسترسيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا في إعادة الفريق إلى النتائج الإيجابية والحفاظ على مسيرته النجاحة أوروبيًا. 
 
الفريق السماوي خسر بهدفين لهدف على ملعب الاتحاد أمام مانشستر يونايتد في الديربي بالدوري الانجليزي الممتاز ليبتعد عن صفوف ليفربول بفارق 14 نقطة في صراع الدوري الانجليزي.
 
هذه الخسارة جعلت السيتي يحتل حاليًا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 32 نقطة وبفارق ستة نقاط عن صحاب الوصافة ليستر سيتي ، بينما يبتعد عن المُتصدر ليفربول بـ 14 نقطة كاملة. 
 
 
 
فكيف يمكن شرح هبوطه محليا وصعوده أوروبيا؟ وما خلفيات تراجعه في ترتيب البريميرليغ؟
 
 
 
ما خلفيات أزمة مانشستر سيتي محليا؟
 
 
 
أزمة مانشستر سيتي بدأت منذ الأسابيع الأولى في البريميرليغ حين انهزم خارج أرضه أمام نوريتش سيتي الذي يحتل المركز قبل الأخير في جدول الترتيب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتعرض الفريق بعدها لعدة نتائج سلبية بين التعادل والهزيمة في أسوأ انطلاقة لمانشستر سيتي منذ تولي غوارديولا الإدارة الفنية للفريق. 
 
 
ومع ذلك فقد سادت الفريق أجواء جيدة، عندما قال المدرب الإسباني للفريق: "هكذا هي الحال، عندما يتراجع المرء إلى الحضيض، وهذه هي حالتنا الآن، ينبغي استخلاص العبر، عندئذ يمكن العودة إلى الساحة بقوة أكبر"، وبالفعل بدأت نتائج الفريق السلبية تتحسن، حيث حقق الفريق خمسة انتصارات متتالية ما بين محلية وأوروبية، قبل أن يسقط في ملعبه الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء أمام ولفرهامبتون.
 
 
 
من المسؤول؟ المدرب أم اللاعبين؟
 
أربعة هزائم وتعادلين في ستة عشر مباراة تُعتبر نتائج مُخيبة أثارت بالطبع أجواء الحيرة لدى مانشستر سيتي. فمثل هذه النتائج تثير الجدل في الحقيقة حول المدرب نفسه، لكن مثل هذا النقاش لم يحدث لدى إدارة السيتي. ومع ذلك أصبح من الضروري أن يستعيد الفريق توزانه، حيث لم يعد للفريق الوقت الكافي محليا، كما يقول المدرب، ويضيف: "علينا تحسين أدائنا واللعب بتركيز عال والعمل على تحسين استغلالنا لفرص التسجيل التي تتاح لنا. لا بد من تعزيز الدفاع وتحسين خط الهجوم".
 
 
 
صحوة أوروبية
 
على النقيض تمامًا يعيش السيتيزنز أفضل أوقاته في مُسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث خاض حتى الآن 5 مباريات في دور المجموعات، استطاع خلالها تحقيق الفوز في ثلاثة مباريات وتعادل في مناسبتين، ولم يتعرض لأي هزيمة.
 
واستطاع رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا تسجيل 12 هدفاً وسكن مرماهم 4 أهداف فقط،، وقد يكون وقوع السيتي في مجموعة سهلة نسبيًا بجانب كلاً من شاختار دونيتسك ودينامو زغرب، بالإضافة إلى أتلانتا، جعل الفريق السماوي لا يُعاني ونجح في حسم تأهله مُبكراً إلى الستة عشر من الشامبيونزليغ.
 
أكثر ما يجعل إدارة مانشستر سيتي تتمسك ببقاء غوارديولا على رأس الإدارة الفنية للفريق في الوقت الحالي هو استقرار نتائج الفريق أوروبيًا، حيث تأمل الإدارة في تحقيق اللقب الأول في دوري الأبطال، لذلك لم تُبدي الإدارة أي ردة فعل بعد تراجع نتائج الفريق محليًا، خاصة وأن التتويج بالبطولة الأوروبية أصبح هدفها الرئيسي هذا الموسم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على