فتح نجاح المؤتمر الدولي للسلام يتطلب تشكيل لجنة متابعة وإطارا زمنيا

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

رام الله في 15 يناير /قنا/ أوضحت حركة "فتح" الفلسطينية، أن نجاح المؤتمر الدولي للسلام مرتبط بتأكيده على قضيتين هما: تشكيل لجنة متابعة، والخروج بإطار زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، داعية فرنسا التي تستضيف المؤتمر، إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 حتى تحذو دول أوروبية أخرى حذوها. 
وأكد محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية للحركة، في حديث لتلفزيون فلسطين الليلة الماضية، إبلاغ الجانب الفلسطيني موقفه للحكومة الفرنسية حول القضايا التي يريد أن يتضمنها البيان الختامي، وهي: استناد البيان للشرعية الدولية المتمثلة بقرارات الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار الأخير 2334، وأن يكون هناك جدول زمني لإنهاء الاحتلال ومرجعية واضحة، وتشكيل آليات ولجان متابعة، وقال "مؤتمر بهذا الزخم لا نريد له أن يكون حدثا ليوم واحد، وإنما جزءا من عملية متتابعة". 
وأضاف، "سنطالب العالم بالانتقال من مؤتمر باريس إلى خطوات عملية عبر المتابعة الحثيثة، ومحاسبة إسرائيل على احتلالها للأرض الفلسطينية، والاستيطان، والانتقال من صيغة البيانات والخطابات إلى صيغة تغيير الواقع على الارض، لكي يلمس المواطن الفلسطيني دعم المجتمع الدولي لقضيته". 
وتابع، "أن انعقاد المؤتمر الدولي للسلام نجاح لفلسطين، ونحن نعول كثيرا على الحضور العربي وجامعة الدول العربية، كونهم حاملي راية القضية الفلسطينية بشكل أساسي". 
وأشار اشتية إلى التعميم الذي وزع من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبوع الماضي على مختلف دول العالم، وطالبت فيه دول العالم بمقاطعة المؤتمر، لافتا إلى ضغوط أمريكية-إسرائيلية كي لا يرقى البيان الختامي إلى مطالب وآمال الجانب الفلسطيني. 
ولفت الى أن العملية السياسية عملية متراكمة، وقال "إسرائيل تجد نفسها اليوم خارج السرب العالمي وفي عزلة دولية، ونحن على ثقة أن العالم يسير إلى المسار الذي يريده الشعب الفلسطيني، وفي طريق محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها". 
يذكر أن المؤتمر الدولي للسلام سيعقد في وقت لاحق اليوم في باريس بحضور ممثلي 70 دولة ومؤسسة دولية، في حين تغيب إسرائيل عن المؤتمر.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على