المعارضة تهاجم الرئيس السابق وتوضح اسباب تأجيل مسيرتها الداعية الى محاسبته

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

عقد ائتلاف قوى التغيير المعارض اليوم بنواكشوط مؤتمرا صحفيا سلط في الضوء على مجريات الساحة السياسية لان وعشرية الرئيس السابق ولد عبد العزيز واسباب تاجيل مسيرة المعارضة التي كانت مبرمجة يوم السبت الماضي للمطالبة بالتحقيق في ماوصفته فساد الرئيس السابق واكد الأمين العام لحزب التناوب الديمقراطي (إيناد) سيدي ولد الكوري، خلال مؤتمر أن العشرية التي حكم فيها محمد ولد عبد العزيز موريتانيا اتسمت باحتقار الأحزاب السياسية ورفض التعامل معها. وأوضح ولد الكوري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ائتلاق قوى التغيير المعارض، أن عشرية ولد عبد العزيز «كانت عشرية احتقار الفعل المعارض»، مشيراً إلى أن الرئيس السابق كان «يحتقر الأحزاب السياسية ولا يريجد التعامل معها». وقال ولد الكوري إنه حين أظهر الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني «الاستعداد للتواصل والتشاور مع المعارضة أظهرت المعارضة من جانبها الاستعداد للتواصل والتشاور معه». وأضاف ولد الكوري أنه على الرغم من أن ما جرى حتى الآن ما يزال «شكلياً» إلا أنه محل ترحيب من المعارضة التي أكد أنها «قامت بخطوات مهمة لتطبيع العلاقة مع السلطة، وخلق جو للانفراج السياسي». وحول مسيرة المعارضة التي كانت تطالب بالتحقيق في تسيير الرئيس السابق للبلاد وما تقول إنها شبهات الفساد، قال ولد الكوري «هناك تنسيق بين قوى المعارضة بمختلف توجهاتها، والمسيرة تم تأجيلها بناء على طلب من بقية الطيف المعارض».

شارك الخبر على