السفينة البلجيكية "رووبل" تحصد جائزة السلطان قابوس لـ"الإبحار الشراعي" لهذا العام

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

مسقط - الشبيبةتزامنًا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، احتفلت وزارة الدفاع ممثلة في البحرية السلطانية العمانية بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في نسختها التاسعة، وذلك بمدينة "انتويرب" بمملكة بلجيكا الصديقة، تحت رعاية سعادة نجيم بن سليمان العبري سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة بلجيكا وممثلها لدى الاتحاد الأوروبي.وقد فازت بجائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في نسختها التاسعة لهذا العام السفينة الشراعية البلجيكية "رووبل" لصاحبها "جان فاندنبورن"، وذلك نظير أعماله التطوعية في خدمة الإبحار الشراعي ، وقد جرت مراسم تسليم الجائزة في الحفل الختامي للمؤتمر السنوي للإبحار الشراعي الذي تنظمه الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي.حضر حفل مراسم تسليم الجائزة العميد الركن بحري سالم بن ناصر القاسمي كبير ضباط الأركان بالبحرية السلطانية العمانية، وعدد من ضباط البحرية السلطانية العمانية، ورئيس الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي، وعدد من المسؤولين في الجمعية، وجمع من المُهتمين في مجال الإبحار الشراعي.وبمناسبة تسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي قال سعادة نجيم بن سليمان العبري سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة بلجيكا وممثلها لدى الاتحاد الأوروبي : « تنم الجائزة عن الاهتمام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – بالإبحار الشراعي، وتهدف إلى دعم الفئات الشبابية وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمارسون هذه الرياضة بشكل خاص، كما أنها رسالة لنشر السلام والتعايش بين شعوب العالم، بالإضافة إلى إحياء الموروث الحضاري والتراث البحري العماني، وهي تأكيد للدور الريادي للسلطنة على مر العصور فيما يتعلق بتاريخها البحري العريق».وقال العميد الركن بحري سالم بن ناصر القاسمي كبير ضباط الأركان بالبحرية السلطانية العمانية: تأتي هذه الجائزة في نسختها التاسعة شاهدا على التاريخ العُماني البحري المجيد، والإنجازات البحرية التي حققتها البحرية السلطانية العمانية على مدى 49 عاما الماضية من عمر النهضة المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه، وإن جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي تحمل في طياتها رسائل سامية عظيمة تتمثل في رسالة للتعايش الإنساني، و رسالة عالمية للسلام، وتبادل الثقافات بين الأمم والشعوب من خلال الإبحار الشراعي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على