Who is popular today?

كشفت تسريبات نشرها موقع الفضائية الإسرائيلية الثانية عن تكتل اليمين الإسرائيلي استعداداً لليوم الذي يلي الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على خلفية قضايا الفساد التي أحاطت به من كل جانب.

وأضاف تقرير للفضائية الإسرائيلية أنه في الوقت الذي يعلن فيه اليمين الإسرائيلي دعمه حتى النهاية وعدم تخليه عن رئيس الحكومة زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو، يُجري خلف الكواليس مباحثات سرية يستعد من خلالها للانتخابات الوشيكة بعد الإطاحة برئيس الوزراء الحالي.

وقالت التسريبات الإسرائيلية إن رئيسي حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينت، و«إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان، يجريان مباحثات من خلف ظهر نتانياهو للتكتل ودعم حزب «هناك مستقبل» بقيادة يائير لابيد، لاسيما في ظل ارتفاع أسهم الأخير إلى حد كبير بموجب استطلاعات الرأي الأخيرة. ويرى اليمين الإسرائيلي أن التكتل ودعم لابيد وحزبه سيسمح لمعسكر اليمين بالبقاء والسيطرة على الحكومة المرتقبة حال إجراء انتخابات مبكرة.

ورغم رجاحة هذا السيناريو بحسب تقديرات الفضائية الإسرائيلية، إلا أن دوائر في اليمين كانت تميل إلى سيناريو آخر، وهو تصعيد شخصية ليكودية لمنصب رئاسة الوزراء والالتفاف حولها، واستقر الاختيار على وزير التعليم، والداخلية الليكودي جدعون ساعر، أو وزير الدفاع الليكودي المستقيل موشي يعالون، لكن هذا السيناريو لاقى اعتراضاً من قيادات اليمين، وفضلوا السيناريو الأول.

أما نتناياهو الغارق في تحقيقات الفساد، فآثر عدم الابتعاد عن المشهد ومتابعة ما يدور حوله، ورفض مغادرة إسرائيل لحضور المؤتمر الاقتصادي في دافوس. ورغم أن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيجري خلال الأسبوع المقبل، إلا أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان نتانياهو سيسافر إلى الولايات المتحدة للمشاركة فيه، لكن معدة تقرير الفضائية الإسرائيلية، مراسلة الكنيست دفنا ليئيل مالت إلى أن نتانياهو لن يغادر إسرائيل في ظل الاضطرابات التي باتت تهدد مستقبله في الحكومة.