وزيرة التعليم والتدريب المهني بزنجبار تطّلع على تجربة جامعة "مسقط"

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

مسقط - الشبيبة استقبلت جامعة مسقط صباح الأمس وفداً أكاديمياً رفيع المستوى من زنجبار بجمهورية تنزانيا الاتحادية برئاسة معالي رزيقي بيما جمعة وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار وبمعية الدكتور علي أحمد صالح سفير جمهورية تنزانيا المتحدة المعتمد لدى السلطنة والدكتورة زكية محمد أبوبكر رئيسة رئيس جامعة زنجبار الوطنية والوفد المرافق لهما بحضور الدكتور حمد بن حمود البلوشي مستشار معالي وزيرة التعليم العالي للتعاون الدولي.وكان في مقدمة مستقبلي الوفد الزائر البروفيسورة يسرى بنت علي المزوغي رئيسة الجامعة وبحضور فريق الإدارة التنفيذية العليا ومديري الكليات التابعة للجامعة، واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الثنائية في مجال التعليم العالي وآليات الاستفادة من الإمكانيات المتاحة للجانبين في البرامج الأكاديمية والعلمية والبحثية وتبادل الخبرات فضلا عن أمكانية تبادل الزيارات للاكاديميين والطلبة الدارسين.وفي هذا الشأن، عبرت البروفيسورة يسرى المزوغي رئيسة الجامعة عن عمق العلاقات الطيبة بين البلدين والمتجذرة عبر التاريخ قائلة « سعداء بزيارة وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار والوفد المرافق لها لجامعة مسقط، ونتطلع قدما من هذه الزيارة إلى تفعيل العلاقات بيننا في عدد من المجالات ذات الاهتمام الأكاديمي المشترك والبحوث العلمية بما يصب في مصلحة العلاقة القائمة والتاريخية بين البلدين الشقيقين «.هذا واطلعت وزيرة التعليم والتدريب المهني بزنجبار والوفد المرافق لها عن قرب بالجامعة وأقسامها وما تحويه من مرافق والتخصصات المطروحة وطرق وأنظمة التدريس الحديثة المتبعة وغيرها.الجدير بالذكر بأن جامعة مسقط تسعى جاهدة لأن تضع نفسها في موضع مقارنة مع الجامعات العالمية ذات الجودة العالية من خلال طرح تخصصات ذات إقبال للطلبة العمانيين والطلبة المغتربين والمقيمين في السلطنة كما تهدف في ذات الوقت لجذب نسبة كبيرة من الطلبة الدوليين من خارج البلاد عبر القيام بالمشاركة في فعاليات ومعارض دولية أو عبر استقبال الوفود الزائرة والمتخصصة في المجال الأكاديمي والبحث العلمي، وتركيزا على الطلبة الدوليين المتميزين ينصب في مصلحة العامة لسلطنة من خلال جانبين رئيسيين الاول إثراء للبيئة التعليمية لجميع الطلبة العمانيين والدوليين وثانيا: زيادة تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتجارية بين السلطنة والمجتمع الدولي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على