محمد ولد عابدين أول من طالب بتجاوز مرجعية الحزب إلى العمل ومساعدة الرئيس غزواني

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

منذ استقلال  موريتانيا  والأحزاب السياسية تختفي مع مغادرة  رأس الدولة للقصر الرمادي لكن الرئيس  السابق ولد عبد العزيز كان  أول رئيس موريتاني يغادر  السلطة بدون البيان رقم 1  ظاهرة جديدة على مجتمع غالبية سياسييه مرتزقة همهم  الأول جيوبهم ولو على حساب الوطن والمواطن  صدق من قال ان تقبل التبادل السلطة  يحتاج  إلى تجديد الطبقة السياسية التي شابت على الانقلابات وتقاسم الكعكعة  . غادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز السلطة  بعد تسليمها لرئيس منتخب  وتأسيس حزب  سياسي  حصنه بجملة من القونين منها محاربة  الترحال السياسي   عن طريق  تسليم  المناصب  البرلمانية والبلدية   للحزب في حالة قرر الشخص مغادرته  , بعد مغادرة الرئيس للسلطة بدأت المرتزقة على ماشتبت  عليه  كانت   مرجعية  الحزب أول نقطة   عبور اختاروها لتنفيذ  مخططهم  الخبيث هنا تصدت لهم غالبية  حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكان فدرالي أكجوجت السابق محمد ولد عابيدن أول  ضحايا هذا  التصدي حيث قال بالحرف الواحد ان نقاش مرجعية الحزب  عقيم  ولايخدم  الديمقراطية علينا جميعا كما  قال  في عدة اجتماعات ومقالا ت  تثمين تبادل السلطة بطريقة سلمية  ودعم الرئيس غزواني على تنفيذ برنامجه الانتخابي : تعهداتي ”  وتجاوز الخلافات الضيقة والمصالح الضيقة الرئيس عزيز مؤسس الحزب دعم رفيق دربه  قناعة منه أنه الرجل المناسب في المكان المناسب  .و يتضح جليا مما سبق ومن مختلف الاحداث المتلاحقة والنتائج الاولية اليوم  ان الفدرالي محمد ولد عابدين كان على صواب ويسير في الطريق الصحيح رغم انعكاسات ذالك عليه سلبا عودة  الرئيس وتراسه للاجتماع الحاسم البارحة  وجه عدة رسائل للمتمردين واكد ماكان البعض غير مقتنع به

شارك الخبر على