من الأشهر اليوم؟

شكك الملحن سمير صفير أن يكون الهدف من الإحتجاجات محاربة الفساد وقال على صفحته على فيسبوك "اين ملفات الفساد للوزير جبران باسيل ؟ سمعنا كتير عن ارقام مالية يملكها اغلب الطبقة السياسية لكن لم نسمع عن حسابات مالية للوزير باسيل ولا للرئيس عون لماذا؟ طالما كلن يعني كلن فاسدين اين ملفات الرئيس عون وباسيل ؟ وهل الهجوم عليهم لانهم لا يملكون ملفات فساد ؟ او لانهم يريدون محاربة الفساد فعلياً وهذا ما ازعج اغلب القوى السياسية وقرروا ان يتخلصوا منهم ! ١٩٩٠ قرروا أن ينفو الجنرال عون لانه وقف بوجههم ورفض اتفاق الطائف وثبت ان هذا الاتفاق كان السبيل للسماح لأمراء الحرب والاقطاع السياسي بان ينهبوا المال العام ويسيطروا على مفاصل الدولة واليوم بعد ان عاد الجنرال وأصبح رئيس بعد محاولة هذه القوى المميته لإبعاده عن الرئاسة لانهم يعلمون بانه سوف يحاسبهم وعملوا جاهدين لعدم السماح له بذلك ! والرئيس كان مراهن على الشعب ان ينتفض ويساعده على ذلك ! فانتفضوا امراء الحرب والاقطاع السياسي على عون وهذا متوقع وليس بالغريب لكن ما هو مستغرب هي انتفاضة بعض الشعب المسمى بالحراك على عون وكأنه راس الحربة بالفساد رغم عدم امتلاك اي انسان على ملف فاسد للرئيس وحتى على باسيل سوى الإشاعات ! إذاً الحراك أهدافه ليست محاربة الفساد على الأقل أغلبية هذا الحراك ! فما هي الأهداف إذاً؟ هذا ما ستثبته الأيام المقبلة !لكنني اؤكد سقوط شعار نبذ الطائفية التي اطلقه الحراك قد سقط وأصبح كذبة كبيرة وكبيرة جداً ...."