صندوق الإيداع والتنمية…القادمون من السجن إلى سدة التسيير “قصة” صندوق بلا مدير

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

خلف شبابيك الأمن الرئاسي وعلى بعد أمتار من رئاسة الجمهورية تتربع أربعة جدران مكتوب على بوابتها كلمة صندوق الإيداع والتنمية إلا أنها تنمية الأفراد المقربين  وليست  للمجتمع بل صندوق الحاشية والمافيا في الوقت الذي تسيل فيه دموع العاطلين عن العمل أمام بواباته ففي كل يوم تنصب طاولة يناقش عليها كيفية الخطة القادمة لنهب ثمار الغد وفتح الجيوب الخاصة من أجل الظفر بالحصة المتوافق عليها من طرف من يسيروه أمام عيون مدير يرى ويسمع ويعي تاريخ من يسير أمام عيونه إلا أنه فضل البقاء والإنتظار تحت أقدام هؤلاء ولربما يكون مرتعدا من جرءة تسيير القادمون من السجن الذين جربوا طعم المال العام وأعيدوا من أجل إعادة الكرة فلازالت لذاذة نهب الحكم الماضي تسيل داخل عروقهم فلا يمكن لممحات الزمن مسح التاريخ الأسود لأصحاب السوابق العدلية  وذكريات السجن ستبقى في الحقائب مهما كانت المناصب والثراء الذي وصله هؤلاء المسيرون على سلم الزبونية والمحسوبية والفساد حيث وضعوا قروض هذا الصندوق حصرية على الخاصة وموقعا باسم الحاشية القريبة أما المديرالعام فبقي يستمتع بصراخ عماله ويتفرج على معاناتهم التي بلغت حد المشفة …والآن يناشدون رئيس الجمهورية بالإلتفات إلى وضعية هذا الصندوق الذي اختطفته المافيا وأصحاب السوابق محذرين إياه ..رئيس الجمهورية ..من مايقولون أنه سيقوم به من قروض فهي مجرد ذر للرماد في عيون الشباب والفقراء والعمال فقد حان وقت زيارة المفتشية العامة للدولة لهذا الصندوق حاملة معها الأصفاد ودفاتر الإدانة فالسجن لازال في مكانه ينتظر عودة جديدة/     السبيل

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على