من الأشهر اليوم؟

مباشرة بعد تراسه لاجتماع الحكومة الاعتيادي كل خميس حزم الرئيس الموريتاني حقائبه وتوجه مباشرة الى المطار على جناح السرعة دون مراسيم توديع رسمية لتعلن بعذ ذالك بلحظات وكالة الانباء الرسمية انه غادر الى المانيا في زيارة عائلية وعلى نفقته الخاصة اثار الخبر فضول كثيرين واتخذه مدونون وكتاب عنوانا لنقاشاتهم المحتدمة بين من ربطه باسفار كان سلفه يعلن عنها وانها على نفقته الخاصة وبين من ذهب الى انها سنة جديدة تكرس مبدأ الشفافية واحترام المال العام الاخبار المتوفرة تفيد بان الرئيس محمد ولد الغزواني غادر في موكب رئاسي كما جرت العادة من الناحية الامنية حيث امن الحرس الرئاسي تنقله الى المطار ورافقه عناصر من أمنه الخاص ولم يتم تصوير سفره ولاتداوله في التلفزة والاذاعة الرسميتين ولم يودعه الوزير الاول واعضاء الحكومة والسلطات الادارية والمنتخبين كما جرت العادة حسب ابروتوكولات الاستقيال والوداع اتضح لاحقا ان غرض الزيارة الخاطفة التي ستستمر ليومين فقط هو عيادة السيدة الاولى حرمه مريم بنت محمد فاضل ولد الداه التي تتابع علاجها منذ بعض الوقت في المانيا بعد ان خضعت لعملية جراحية قيل انها ناجحة في إحدى المستشفيات الألمانية. ومن المتوقع ان يفتتح الرئيس بعد عودته مباشرة مهرجان المدن القديمة بمدينة شنقيط زيارة الرئيس لحرمه ماتزال حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي بين من ينتقد المبالغة في عفة الرئيس عن المال العام وان الرحلة على نفقته الخاصة وبين من سقول انها بداية جيدة وسنة حميدة ستمنح الرئيس مزيدا من ثقة المواطنين .