فرنجية اختار الوقوف إلى جانب "العهد"

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

بعض ما جاء في مقال ليا القزي-
... لا يدّعي تيار المردة أنّه أوعز إلى جمهوره بالتوقف عن المشاركة في الاعتصامات، وعدم الانضمام إلى جوقة شتم باسيل، ولكنّه عملياً ضبط «الشارع» بعد أن غلبت «العناوين السياسية على المطالب الاقتصادية، ووجود مؤشرات أنّ جهات ما تؤثّر في وجهة الحراك. خفنا من الفوضى»، بحسب مسؤولين فيه.
النقطة الثانية هي أنّه يوجد انفصام بين «أن نكون في الحكومة ونُشارك في تظاهرات لإسقاطها، كما تصرفت أحزاب أخرى».
 
يعتبر مسؤولون في تيار المردة أنّ الخلاف على الانتخابات الرئاسية بين تيارَي المردة والوطني الحرّ لم يُبدّل يوماً موقف «المردة» من أنّ «فريقنا ربح، والعهد هو لـ8 آذار، لذلك لا يُمكن أن نضع أنفسنا في موقع المعارض له». فـ«العهد» يعني أيضاً حزب الله وبقية قوى الثامن من آذار، «سنبقى في الخط نفسه مع حزب الله وحركة أمل، وحماية المقاومة والتحالف معها يعلوان، بالنسبة إلينا، فوق أيّ خلاف سياسي داخلي مع التيار الوطني الحر».
 
يعي سليمان فرنجية أنّ «البلد يتمزق والأزمة الحالية جدية»، وهو اختار الوقوف إلى جانب العهد الرئاسي منعاً لانهياره، وبالتالي تعطيل أي إمكانية لتأثير ذلك على المقاومة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على