فيديو أم حبيبة تعيد لعبة «البخت» في ثوب جديد

over 8 years in أخبار اليوم

من فات قديمه تاه

 البخت هدية الأطفال في قرى ومدن مصر في فترة الستينات والسبعينات قبل انتشار وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة, فكان البخت هو بنك الحظ الذي يجلب الهدايا البسيطة ليرسم البسمه علي وجوه الأطفال الصغار عندما يقومو بفتح ورقة البخت لاختبار حظهم ربما يفوزون بهداياه البسيطة التي تُشعرهم بالسعادة, والتي غالبا ما يكون بها قطعة من الحلوى بجوار الهدية البسيطه وهي عبارة عن أشياء بسيطة أبرزها الخواتم والحلقان والعرائس البلاستيكية .

لعبة «البخت» من الألعاب القديمة التي كادت أن تختفي من الشوارع، ولكن عاد البخت مجددا عندما وجدت أم حبيبة ضالتها في تصنيع البخت بمنزلها لتبيعه للمحلات والمكتبات التي تتواجد بالقرب من المدارس الأبتدائية

والأعدادية تحديدا ليكون البخت مصدر الرزق الوحيد لأم حبيبة التي تروي لنا التفاصيل الكاملة والأسباب التي دفعتها إلى هذه الفكرة القديمة .

« أم حبيبه » تضع الهدايا وتوزعه على المحلات ومكتبات المدارس

 « أم حبيبة 30 سنة وأقيم في عشوائيات سيدي فرج " روض الفرج " وعندي بنتين, وجاتلي الفكرة لما لقيت بنتي بتشتري البخت من عند الحضانة, ولقيت فيه حجات كتير  أقدر اعملها وبعرف أعمل اكسسوارات, وسألت

ونزلت منطقة باب البحر وجبت الأدوات وبوزع على أولاد الجيران وأمام المدارس والمحلات والمكتبات »

فرحة غامرة للأطفال الصغار عندما يشاهدون الهدايا البسيطة

أضيف أشياء يحبها الأطفال مثل الآيات القرآنية ولعب الأطفال زي السلم والثعبان والفلوس الورق وقطع حلويات وتوك للشعر, وبنتي حبيبه بتساعدني وأمي وأصحابي وجيراني بيساعدوني,  وعمري ما أضفت شيء يضر الأطفال, وأحافظ على نظافة الحلوى وكل شغلي مغلف, والبخت بتاعي أحسن من أي بخت, وأتمنى تاجر ياخد مني بكميات كبيرة ويوزع, وعلى استعداد أن انتج كميات كبيرة وده مصدر رزقي الوحيد .

وأعجبت والدة أم حبيبة بفكرة البخت قائلة " كان زمان البخت كان زي بسكويت بالعسل وجواه فلوس وكان فيه واحدة ست بتقعد قدام المدرسة على الأرض وبتبيع البخت وانت ورزقك, والبخت دلوقتي أفضل بكتير من زمان وبعتبر إن البخت مصدر رزق حلال .

 

 

Mentioned in this news
Share it on