من الأشهر اليوم؟

مسقط - العمانيةبدأت اليوم أعمال ماراثون البيانات (داتاثون) للهيئات والأجهزة الإحصائية الخليجية بهدف رفع مهارات المشاركين في تحليل البيانات باستخدام أحدث التقنيات ويستمر حتى الثالث من شهر نوفمبر المقبل.ويعتبر "الداتاثون" أولى فعاليات المنتدى الاحصائي الخليجي الثاني الذي تستضيفه السلطنة خلال الفترة يومي 9 و10 ديسمبر المقبل.ويتضمن "الداتاثون" الذي تجري فعالياته في "فندق مسك -الموج مسقط" وبمشاركة نخبة من العاملين في المنظومة الإحصائية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برنامجا تدريبا على تقنيات تحليل وعلم البيانات يعقبه تنافس المشاركين على ابتكار حلول تقنية معلوماتية تخدم الحقل الاحصائي والمعلوماتي.وقال سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن انعقاد هذا "الداتاثون" في السلطنة يأتي ترجمة للاهتمام الذي توليه الهيئات والأجهزة الإحصائية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لرفع كفاءات وقدرات العاملين لديها لاسيما فيما يتعلق بالتقنيات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة ذات العلاقة بالعمل الاحصائي والمعلوماتي.وأضاف سعادته في كلمته أن "الداتاثون" يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها تبادل الخبرات والمهارات بين أبناء دول مجلس التعاون إضافة إلى تهيئة الفرصة إلى الاطلاع على التقنيات الحديثة في معالجة وتحليل واتاحة المؤشرات والمعلومات الإحصائية.ووضح سعادته أن دراسة ما سيتمخض عنه هذا "الداتاثون" سيمكّن القائمين على الهيئات والأجهزة الإحصائية في دول مجلس التعاون من التوصل إلى ما من شأنه تعزيز القدرات على بناء كادر إحصائي ومعلوماتي منتج وفعّال وقادر على الاستفادة من أحدث التقنيات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة والمتعلقة بأعمال ومهام الهيئات والأجهزة الإحصائية الخليجية.من جانبه قال علي بن سعيد العزري مدير عام مبيعات القطاع الحكومي بـ "شركة جي بي ام" إن مشاركة الشركة كشريك استراتيجي للمنتدى تأتي من خلال توفير المنصة والأدوات اللازمة بالإضافة إلى المدربين والخبراء في مجالات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، موضحًا أن محاور التدريب تشمل أحدث التوجهات الإحصائية ومستقبل الإحصاء وكسر تحديات التحول الرقمي والتفكير التصميمي وتحليل البيانات وتعلم الآلة.وشهد البرنامج التدريبي لليوم الأول تقديم نظرة عامة عن رحلة الذكاء الصناعي ومناقشة مفتوحة عن مستقبل الإحصاءات والتعريف بالتفكير التصميمي إضافة إلى التحديات التي تواجه التحول الرقمي.