مندوبتا السلطنة تشاركان في برنامج الأمم المتحدة للشباب

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

مسقط - الشبيبة تشارك مندوبتا السلطنة في برنامج الأمم المتحدة للمندوبين الشّباب أمل بنت حبيب الوهيبيّة وأصيلة بنت سالم الحسنيّة في أعمال اللجنة الثالثة (الاجتماعيّة والإنسانيّة والثقافيّة) ضمن أعمال الدورة الـ 74 للجمعيّة العامّة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك في الفترة (أكتوبر- نوفمبر 2019)، بتنظيمٍ من اللجنة الوطنيّة للشّباب وبالتعاون مع وزارة الخارجيّة ووزارة الشؤون الرياضيّة.وتأتي مشاركتهما ضمن اشتغالات اللجنة الوطنيّة للشّباب في تمكين الشّباب العُماني وتوسيع مشاركتهم على مختلفِ الأصعدةِ والمجالات، إذ تشارك المندوبتان الآن في مرحلة التمثيل الشبابي، والتي تتمحور بشكلٍ رئيس في إلقاء كلمة الشّباب العُماني أمام نظرائهم الشباب ووفود دول الأعضاء المشاركة في أعمال اللجنة (الاجتماعيّة والإنسانيّة والثقافيّة).وقد خضعت المندوبتان في وقتٍ سابق لمرحلة البناء المعرفي من خلال الانخراطِ في دورات تعريفية بالأمم المتحدة وهيكلتها والمؤسسات المرتبطة بها في السلطنة، كما تم اطلاعهما على أفضل المبادرات والتجارب الشبابية التي أُقيمت في السلطنة، وأفضل الممارسات التي تبحث سبل التنمية المستدامة وصقل المهارات الشبابية، بالإضافة لجهود السلطنة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنميةً لريادة الأعمال. وفي حديث لهما عن مشاركتهما، تقول المندوبتان: «مشاركتنا تتمثل بحضور النقاشات في لجان الأمم المتحدة المختلفة وخاصة التي تهم الشباب.شاركنا أيضا في نقاشات بخصوص مشروع قرار يخص حقوق الشباب وتمثيلهم في العمل الأممي. مشاركتنا في صياغة مشروع القرار كان لها فائدة كبيرة لمعرفة كل ما يتم وراء الكاليس في صناعة القرارات والقوانين الدولية». وتضيفان: «حضرنا كذلك عدد من الفعاليات وورش العمل الجانبية التي استضافتها بعثات الدول الأخرى كإيطاليا والنرويج والإمارات».وأشاد رئيس اللجنة الوطنيّة للشّباب د.سامي بن سالم الخروصي بالجهود التي بذلتها المندوبتان في مرحلة البناء المعرفي، حيث لم تألُ المندوبتان جُهدًا في البحثِ والتقصِّي والتثقيف، لتكونا خير ممثلٍ للشّباب في الجمعية، مؤكِدًا أنّ مشاركة المندوبتين في أعمال اللجنة الثالثة، جاء في إطار تبادل الخبرات على مستوى العالم، حيث يتعرّف الشباب العُماني على أهم القضايا العالمية التي يواجهها الشباب في مختلف دول العالم وآلية حلولها، مما يساهم في رفدهم بمعارف متنوّعة وخبرات تمكّنهم من اقتراح الحلول والمساهمة في استجابات سياسية أفضل للمشاكل التي تواجه الشّباب اليوم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على