الوزير السابق نقولا تويني نحيي شبابنا المتطوع في الدفاع المدني وقيادة ومديرية الدفاع المدني

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

عندما تشتعل غابات لبنان في كل محافظاته ويستشهد شاب في ربيع عمره وتحترق المنازل والأماكن العامة ومدرسة الكرمل في المشرفويكافح الدفاع المدني ورجاله وقوفا وجهدا منذ ٤٨ ساعة بدون انقطاع نحيي شبابنا المتطوع في الدفاع المدني وقيادة ومديرية الدفاع المدني ومعالي وزيرة الداخلية الساهرة على العمل الميداني بتواجدها في أماكن النار وجميع المسؤولين والمتطوعين اللذين ساعدوا ونشكر الإرادة الإلهية التي شفعت بِنَا وأطفأت النار بالمطر وخلصت البلاد من كارثة بيئية محتمة وأنجدت العباد القابعين تحت الخطر
وعلي ان استغرب تصرف احد سكان الرابية الذي اشعل السماء بالمفرقعات و القرى والغابات مشتعلة وكأنه يعيش على كوكب زحل او المريخ مما يجعلني أقول وأؤكد ان هنالك كسر او انفصام عريض في الشخصية والضمير الجماعي الوطني وان هنالك بعد وفجوة لا يمكن ردمها بين ضفتي نهر المجتمع اللبنانيفريق يعاني ويرزح وفريق يعيش ترف مصطنع مأزوم غير مبالي بالمحيط غير مسول على ما يجري من حولهان هذا الانفصام بالشخصية الوطنية هو اصل الداء والمتاهة اللبنانية التي لم نتمكن من مقاربتها ومعالجتها رغم محاولات حثيثة وقيمة قام بها الكثر من المفكرين العلمانين الثورينالمعضلة الكبيرة ان اصحاب الامبالاة هم اصحاب القرار السياسي والاقتصادي مجموعة ضيقة متسلطة تفتقد الثقافة السياسية ومصابة بالعمى التاريخي والأهم من كل شيء تفتتقد المسؤولية الاجتماعية

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على