من الأشهر اليوم؟

مدريد - 15 - 10 (كونا) -- دانت الحكومة الاسبانية اليوم الثلاثاء العملية العسكرية التركية في سوريا معلنة وضع قيود جديدة على صادرات الأسلحة إلى انقرة.وقالت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان ان مدريد وبالتعاون مع حلفائها الأوروبيين سترفض منح تراخيص جديدة لتصدير المعدات العسكرية إلى تركيا التي قد تستخدم في العملية في سوريا معتبرة انه من شأن تلك العملية تهديد أمن المنطقة واستقرارها فيما دعت انقرة إلى وضع حد فوري لها.واكدت الوزارة ان تركيا يجب ان تحل مخاوفها الأمنية المشروعة بالطرق السياسية والدبلوماسية وليس من خلال الأعمال العسكرية مشيرة إلى ان العملية الجارية في سوريا ستمنح حياة جديدة لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عبر تهديد التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي ضد التنظيم.وأضافت ان العملية العسكرية سيكون لها عواقب إنسانية وخيمة تزيد من معاناة الشعب السوري وتزيد من عدد النازحين واللاجئين وتعيق وصول المساعدات الإنسانية معتبرة أيضا ان الخطوات التي تقوم بها تركيا ستعيق أيضا العملية السياسية لتحقيق سلام دائم في سوريا كما انها تهدد وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها.وذكرت ان القوات الاسبانية المتواجدة في تركيا منذ عام 2015 تأتي ضمن مهمة تابعة لاتحاد حلف شمال الأطلسي (ناتو) للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.وكانت وزيرة الدفاع الاسبانية المنتهية ولايتها مارغاريتا روبليس قالت الأسبوع الماضي ان بلادهاستعيد النظر في بقاء بطارية من صواريخ (باتريوت) المضادة للطائرات مع 150 جنديا على الحدود التركية مع سوريا ضمن إطار مهمة تابعة لحلف الأطلسي تنتهي في ديسمبر المقبل رغم الاتفاق لفظيا في وقت سابق على تجديد المهمة ستة أشهر أخرى.يذكر ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعلن الاربعاء الماضي ان قوات بلاده أطلقت عملية (نبع السلام) العسكرية ضد منظمة حزب العمال الكردستاني وذراعه بسوريا وحدات الحماية الشعبية الى جانب ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا في تحرك قوبل بادانات دولية وعربية واسعة. (النهاية)

ه ن د / ع ع