حوار بسكال مشعلاني لست مغرورة .. وزوجي سر نجاحي

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

حوار:  مصطفي القياس

خلال مشوار غنائي امتد طوال 23 عاما استطاعت المطربة اللبنانية بسكال مشعلاني ان تصنع لنفسها طابعا غنائيا خاصا وصوت عذبا يميزها عن غيرها من المطربات اللبنانيات وحققت نجاحات كبيرة «علمت» عند جمهورها فمن منّا لا يتذكر أغنيات «طلب إيدي من أهلي» و«خيالة» و«نشفتلي دمّي» و«نور الشمس» وغيرها من الاغنيات . ها هي تستعد لإطلاق أحدث البوماتها الغنائية.. التقينا بها فتحدثت عن تفاصيل الألبوم الجديد وحياتها.

• في البداية.. حدثينا عن تفاصيل ألبومك الجديد؟
− انتهيت من تسجيل جميع أغنيات ألبومي الجديد الذي يحمل حوالي تسع  أغنيات متنوعة ما بين المصري واللبناني، فلقد كان من المقرر أن يكون عدد أغنيات الألبوم كثيرة ولكننا قررنا تخفيضها كي لا ندع كل الأغنيات تكون محروقة لدي الجمهور، لاسيما وأنني أعدت فتح الألبوم لأكثر من مرة وهذا ما جعلنا نتأخر وسيتم إطلاقه خلال الفترة القادمة وستكون الاغلبية للاغاني اللبنانية الي ستصل الي 5 أغاني، بالإضافة الي 4 أغان مصرية ستتنوع الالوان في الالبوم مابين «البوب اللبناني»، والطرب والكلاسكيي والدراما

• وهل صحيح أنك تقدمين أغنية للفنان وديع الصافي؟
− بالفعل..سجلت أغنية «علي الله تعود» للفنان الكبير الراحل وديع الصافي، وما دفعني لذلك هو عشقي للفنان وديع الصافي وأغنياته ومحاولة مني لتجديد الأغنيات القديمة بروح عصرية وخاصة أن الأغنية تحتوي علي روح لبنانية خاصة.

• ولماذا توجهتي للغناء الخليجي في الفترة الأخيرة؟
− لم أفكر في هذا الأمر من قبل، فكان ألبومي المصري اللبناني يحتاج لبعض اللمسات عليه، وفي هذا الوقت وصلني من سعود الشربتلي وأسير الرياض عدد من الأغنيات التي أعجبتني للغاية، فحاولت إختيار الاغنيات السهلة في اللهجة والأفكار والألوان المُختلفة عن التقليدية، فأنا أحب التنوع بين ما أُقدمه في أعمالي الغنائية، ولم اهدف إلي أي شئ من وراء هذا الالبوم سوي أنه خطوة جديدة في مشواري الفني مثلما قدمت أغنية «نبغيك» باللهجة الجزائرية و∪أحلام البنات∪ التي كانت رومانسية.

• البعض يري العمل في الساحة الغنائية تشبه البورصة.. فما رأيك؟
− هذا يكون علي حسب الأغنيات التي يقدمها الفنان، إلي جانب ظهوره بشكل معين وإطلالة، فهذا يحدث بالفعل علي الساحة الغنائية، ولكن حب الجمهور لبعض الفنانين بشدة قد يغفر لهم إن أخطأوا مرة أو اثنين ولكن أكثر من ذلك لا يُمكن، فالعملية متفاوتة من عمل إلي آخر وليست كل الاعمال التي يتم تقديمها علي الساحة وليست كلها فاشلة، ولكن لابد أن يحترم الفنان جمهوره وفكره وثقافته والعادات الشرقية والاصالة والأوضاع التي نعيشها في كل زمن.

• وكيف ترين المنافسة مع بقية النجمات علي الساحة؟
− الفن ليس به تراتيب، ولكن الفكرة في تقديم الأعمال المميزة وأن يقوم الفنان بالتجديد والتطوير من نفسه في كل شئ من حيث الاختيارات والألوان التي يغنيها، فهذا كله يجعل الفنان من الاوائل، إلي جانب أن الحفلات وانتشار الألبومات الخاصة بكل فنان أمر جيد ودليل علي النجاح، ولكن ليس معني أن فنانة معينة غابت عن الساحة لسنوات وزادت أسهم فنانة أخري ظهرت في هذه الفترة بأن الفنانة الغائبة ليست جيدة، ولكن الأمر مرتبط بالعمل الجيد وأذواق الجمهور وعما إذا كانت أعمال كل فنان تتناسب مع شريحة من الجمهور علي أخري.

• الي اي مدي يمكن ان تصابي بالغرور؟
− الغرور بعيد عني للغاية، فأنا أضحك علي الاشخاص المغرورين، وعلي الرغم من أنني لي أكثر من 22 عاما في الفن وشهدت نجاحات كثيرة في مشواري، وكنت أول فنانة تظل علي جماهير لا تحكي بالعربية، وحصلت علي الكثير من الجوائز، ولذلك فأنا مؤمنة بفكرة المساواة وأن بريق النجومية لا يدوم، فالجمال والشهرة لا يدومان، ولذلك فلم أشعر بالغرور يوما ما، ولكن هُناك فارق بين الغرور وبين فرح النجاح.

• البعض يري أن الزواج والأمومة يعطلان خطوات الفنانة .. هل توافقين علي ذلك؟
هذا الأمر يتوقف علي الزوج أو الزوجة، فلو كان الفنان رجل فهذا الأمر يتوقف علي زوجته وعما إذا كانت تسهل له أموره أو تقف حائلا بينه وبين فنه، وكذلك الأمر بالنسبة للفنانة وموقف زوجها من عملها في الفن، ولذلك فأنا أعتبر ملحم زوجي وأخي وحبيبي، فالفنان لا يعيش حياة طبيعية ولابد من وجود من يقف وراء ظهره من أجل تخفيف حدة هذه الضغوطات التي يعيشها بسبب فنه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على