من الأشهر اليوم؟

تُعد جودة اللاعب وأداؤه معيارًا كبيرًا في قيمته التسويقية، ولكن كل ذلك يتلاشى حينما يصبح اللاعب حُرًا بدون عقد، بغض النظر عن زيادة أو نقصان راتبه، علاوة على امتلاكه القدرة والقرار والحق في مغادرة النادي.

اللاعب البلجيكي السابق "جين مارك بوسمان" الذي فجر قضية عام 1995 على الاتحاد الدولي للمطالبة بحق اللاعبين بالانتقال الحر بعد انتهاء عقودهم. وكان يعد هذا الحكم والذي فاز به بوسمان بمثابة الثورة التي انطلقت للاعبين لتقرير مصيرهم بأنفسهم بعد نهاية عقودهم، لتصبح الأندية في خطر كبير حين يرغب اللاعبين في الخروج والذهاب لنادٍ آخر. 

«التحرير» تستعرض 8 لاعبين خسرتهم الأندية في صفقة انتقال حر، نبرزهم في السطور التالية:-

- ستيف ماكمانمان 

لاعب ليفربول الإنجليزي، والذي غادر إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حرة، عام 1999، والذي ظن الجميع حينها أنه بانتقاله الحر لن يؤدي مع الملكي، وسيتم استبعاده بسبب "رخصه" وسيعود إلى إنجلترا محبطا، حسب ما ذكرت وسائل إعلامية إنجليزية حينها.

ولكن اللاعب أصبح جزءا أساسيا من تشكيلة المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي مدرب الريال حينها، وفاز معه بلقبين للدوري الإسباني ولقبين لدوري أبطال أوروبا، في حين أن ليفربول لم يربح أي بطولات في ذلك الوقت، وحتى عودة ماكمانمان للدوري الإنجليزي مرة أخرى عام 2003 للعب مع مانشستر سيتي.

- سول كامبل

لاعب توتنهام الإنجليزي، والذي غادر صفوف الفريق عام 2001، للعب مع آرسنال، في صفقة انتقال حرة، وساهم حينها مع المدفعجية في الفوز بلقبين للدوري الإنجليزي، كان أحدهما اللقب الشهير الذي ظفر به الفريق دون أي هزيمة خلال الموسم 2004/2005.

إستيبان كامبياسو

غادر كامبياسو ريال مدريد إلى إنتر ميلان عام 2004 في صفقة انتقال حرة، بعد أن كان يتم استبعاده من قائمة ريال مدريد حينها لأسباب فنية، وعندما غادر إلى الإنتر ساهم كثيرا مع الفريق بالفوز بخمسة ألقاب للدوري الإيطالي، كما أحرز مع النيراتزوري الثلاثية الشهيرة في عام 2010.

أندريا بيرلو

لاعب ميلان الإيطالي السابق، والذي غادر إلى يوفنتوس في صفقة حرة عام 2011، وكان حينها خسارة كبيرة للروسونيري، عندما قرر النادي عدم التجديد للاعب، وعندما رحل حقق لقب الدوري الإيطالي مع السيدة العجوز، واقترب من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، ومنذ رحيل بيرلو لم يحقق ميلان أي بطولات حتى هذه اللحظة، سوى كأس السوبر الإيطالية والتي فاز بها على حساب البيانكونيري الشهر الماضي.

بول بوجبا

اللاعب الأغلى في العالم، لاعب مانشستر يونايتد السابق والذي غادر الشياطين الحمر إلى يوفنتوس عام 2012 في صفقة حرة، بعد أن قرر حينها السير أليكس فيرجسون أن اللاعب غير مستعد للعب مع اليونايتد لصغر سنه، وعندما رحل بوجبا أصبح واحدا من أفضل المواهب الصاعدة في تاريخ كرة القدم.

فيما بعد أعاد جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الحالي شراء اللاعب الصيف الماضي بأغلى صفقة في العالم.

روبرت ليفاندوفيسكي

لاعب بوروسيا دورتموند السابق، والذي غادر صفوف الفريق الأصفر في صفقة انتقال حرة عام 2014 متجها إلى بايرن ميونيخ، وعندما غادر جعل الخط الهجومي للفريق البافاري من أقوى الخطوط في الدوري وفي العالم، وساهم في فوز الفريق بلقبين متتاليين للبوندسليجا، وإلى الآن لم يستطع دورتموند تعويض غياب ليفاندوفيسكي، سوا بالجابوني أوباميانج والذي يلعب بشكل جيد جدا إلى الآن.

جيمس ميلنر

لاعب مانشستر سيتي السابق والذي غادر الفريق عام 2015، في صفقة انتقال حرة إلى ليفربول، حيث قلت مشاركات ميلنر مع السيتيسنز تحت قيادة مانويل بيليجريني، وهو ما دفعه للرحيل بعد انتهاء مدة عقده العام الماضي، ويشارك الآن بصفة مسستمرة مع الريدز ويقدم أداءا رائعا خصوصا في مركز الظهير الأيسر، والذي كان يعاني ليفربول من ضعف فيه، ويعاني مانشستر سيتي الآن من هذا المركز حتى مع قدوم بيب جوارديولا لتدريب الفريق، ومع وجود كولاروف وكليتشي.

زلاتان إبراهيموفيتش

لاعب باريس سان جيرمان السابق، صاحب الـ35 عامًا، والذي إنضم خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة حرة، وأصبح زلاتان جزءا لا يتجزأ من تشكيلة مورينيو في مانشستر، وسجل 17 هدفًا حتى جميع المسابقات حتى الآن مع الشياطين، حيث يقود صدارة هدافي الفريق حتى الآن، فيما يعاني باريس سان جيرمان في مركز المهاجم الصريح.