(بنتاغون) يؤكد عدم تأييد العملية العسكرية التركية شمالي سوريا

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

واشنطن - 7 - 10 (كونا) -- أكدت وزارة الدفاع الامريكية (بنتاغون) اليوم الاثنين انها "لا تؤيد" العملية العسكرية التركية شمالي سوريا مشددة على عدم تقديم القوات المسلحة الامريكية أي دعم أو مشاركة في أية عملية من هذا القبيل.وقال مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان "أن وزارة الدفاع أوضحت لتركيا أننا لا نؤيد العملية شمالي سوريا وان القوات المسلحة الامريكية لن تدعم او تشارك في اية عملية من هذا النوع".وأضاف ان (بنتاغون) أكد "في محادثات مع قادة الجيش التركي أن التنسيق والتعاون هما أفضل طريق نحو الامن في المنطقة".واوضح أن وزير الدفاع مارك إيسبير ورئيس الأركان المشتركة مارك ميللى " أكدا مجددا لنظيريهما التركيين أن العمل الأحادي سيسبب مخاطر لتركيا" لافتا الى عمل الجانب الأمريكي مع حلفائه الاخرين في حلف شمال الاطلسي (ناتو) لإعادة التأكيد لتركيا على العواقب المزعزعة للاستقرار جراء تلك العملية سواء على تركيا أو المنطقة ".وأثار قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بسحب القوات الامريكية من شمال سوريا رد فعل عنيف من جانب النواب سواء الديمقراطيين أو الجمهوريين اذ قال أعضاء في لجان خدمات القوات المسلحة بمجلس النواب والشؤون الخارجية والاستخبارات في بيان لهم إنهم يعتبرون إعلان الإدارة الامريكية بشأن سوريا "ضربة خاطئة وكارثية لمصالحنا الأمنية الوطنية".واضاف البيان "ان هذا القرار لن يزيد من زعزعة استقرار المنطقة فحسب بل سيجعل من الصعب على الولايات المتحدة تجنيد حلفاء وشركاء لهزيمة جماعات ارهابية مثل تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش)".من جانبه قال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل في بيان "إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا بشكل سريع لن يفيد إلا روسيا وإيران ونظام الرئيس السوري بشار الأسد".وأضاف ماكونيل أن من شأن ذلك أن يزيد من خطر إمكانية أن يعيد (داعش) وغيره من الجماعات الإرهابية تنظيم صفوفه".كما طالب زعيم الاغلبية ترامب بممارسة القيادة الأمريكية للحفاظ على تحالفنا المتعدد الجنسيات معا من أجل هزيمة (داعش) ".من جانبها قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في بيان "ان قرار الرئيس ترامب بسحب القوات الامريكية من شمالي سوريا يعد تطورا مثيرا للقلق " مبينة ان هذا "القرار الطائش المضلل" يقوض جهود جنودنا الشجعان وحلفائنا لانهاء طغيان (داعش)".وأكدت أن هذا القرار "يشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار الإقليميين ويبعث برسالة خطيرة إلى إيران وروسيا وكذلك إلى حلفائنا بأن الولايات المتحدة لم تعد شريكا موثوقا به" داعية ترامب الى "العدول عن هذا القرار الخطير". (النهاية)

ش ص / أ م س

شارك الخبر على