من الأشهر اليوم؟

أنقرة - 4 - 10 (كونا) -- بحث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس مع وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اليوم الجمعة أزمة الهجرة غير القانونية.ونقلت وكالة الأنباء اليونانية عن مصادر برئاسة الوزراء القول إن ميتسوتاكيس أبلغ زيهوفر أنه "لا يمكننا الجلوس ومشاهدة استمرار تدفق المهاجرين" داعيا إلى ايجاد وسائل لوقف تلك التدفقات.وأضاف ميتسوتاكيس أن بلاده أقرت سياسة جديدة بشأن أزمة الهجرة على عكس السياسة التي اتبعتها الحكومة السابقة مشيرا إلى أن بلاده تنفذ خطة لنقل نحو 20 ألف مهاجر ولاجئ من الجزر إلى داخل اليونان في (البر الرئيسي).وأكد أن الحل الفعلي لأزمة الهجرة يكمن في تنفيذ الاتفاق الأوروبي - التركي الموقع في عام 2016 مشيرا إلى أن قضية الهجرة ستكون مدرجة ضمن جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في بروكسل.وشدد على أن اليونان ستقوم بفعل ما لم يتم في الأعوام الماضية حيث تم إعادة 1806 أشخاص فقط إلى تركيا حتى اليوم.وشهدت تركيا واليونان على مدى يومين نشاطا أمنيا وانسانيا تمثل في زيارة زيهوفر والمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ديميتريس أفراموبولوس لكلا البلدين وكان من المقرر أن ينضم وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير لتلك الزيارتين إلا أن الأخير ألغى الرحلة بسبب حادث الطعن أمس الخميس بمقر الشرطة في باريس.وكان مجلس الخارجية والدفاع اليوناني أقر أواخر أغسطس الماضي اجراءات جديدة لمعالجة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الجزر اليونانية في بحر (ايجه) خلال الأشهر الماضية بعد تعهد ميتسوتاكيس بتغيير سياسة بلاده المتعلقة بطلبات اللجوء.يذكر أن الاتحاد الاوروبي وتركيا توصلا بالعاصمة البلجيكية بروكسل في 18 مارس 2016 الى اتفاق لمنع الهجرة غير القانونية ينص على استقبال أوروبا للاجئ سوري من تركيا بطريقة شرعية مقابل كل لاجئ غير شرعي يتم ترحيله من اليونان وإعادته إلى تركيا فيما سيتم اعادة المهاجرين غير السوريين الى بلدانهم.وتعد تركيا نقطة انطلاق المهاجرين غير الشرعيين للعبور الى الدول الاوروبية عبر اليونان خاصة مع بداية الأزمة السورية في عام 2011. (النهاية)

ر س / م ع ع