زعيم متمردي دارفور التغيير في السودان لم يتحقق بعد

أكثر من ٤ سنوات فى البلاد

أعرب زعيم أحد أبرز تنظيمات المتمردين في دارفور عبد الواحد نور عن "شكره" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتنظيم لقاء في فرنسا بينه وبين رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك، الأحد.

وكان حمدوك قد التقى الأحد عبد الواحد نور في فرنسا في خطوة اعتبرها ماكرون "أساسية" لتحقيق السلام في البلاد. وقال نور، رئيس حركة جيش تحرير السودان، "لقد حققنا تقدماً" في هذا اللقاء النادر.

لا اعتراف بالمجلس السيادي

ومع تأكيده أن حركته المتمردة "لا تعترف" بالمجلس السيادي في السودان، قال إنه وافق على لقاء حمدوك "ليس كرئيس حكومة بل كفرد وشخصية سياسية في البلاد". وأضاف في تصريح لوكالة فراس برس مساء الاثنين "إنه رجل جيد"، معتبراً أنه "إذا كان يريد حقاً تحقيق السلام والنمو في بلدنا، فلما لا" ألتقيه.

كما أكد أن أحد الأوجه الأكثر أهمية في محادثتهما كان التأكيد على أن "عملية السلام والتغيير في البلاد لم يتحققا بعد".

"المجازر مستمرة"

إلى ذلك، رأى أنه "لا يوجد سلام وصحافة حرة ولا قضاء، المجازر مستمرة في دارفور وجبال النوبة وولاية النيل الأزرق".

وعند سؤاله عن الخطوات المقبلة، قال نور إنه ورئيس الوزراء قررا التحاور من جديد. وأكد أنه سيتواصل مع قاعدته في السودان من أجل إبلاغهم بهذا اللقاء ومناقشة الخطوات المقبلة.

لكنه استبعد أن يزور السودان قريباً، معتبراً أن الشروط الأمنية لهذه الزيارة غير متوفرة.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أعلن الاثنين أن رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك التقى الأحد في فرنسا عبد الواحد نور، مشيراً إلى الوصول إلى "مرحلة أساسية" نحو إقرار السلام.

كما كرر ماكرون تأكيد فرنسا للمساهمة في إعادة بناء اقتصاد السودان، معلناً عن مساعدات بقيمة 15 مليون يورو (16,3 مليون دولار) وخطط لتنظيم مؤتمر للمانحين في الأسابيع القادمة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على