هل صمت الرئيس غزواني هو الهدوء قبل العاصفة ام ضعف واين اختفت المعارضة المترشحة للرئاسيات ؟

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

محمد ولد الشيخ الغزواني ..او محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزواني او غزواني …تعددت الاسماء وعدلت اكثر من مرة لتستقر اخيرا عند الاسم الاول في رحلة الاسماء المتغيرة التي مر بها معظم رؤساء الدولة غزواني رجل الأمن الصامت وقائد  الجيوش و وزير الدفاع الذي يعشق الهروب عن دائرة اضواء  الإعلام والسياسة حتى في فترة حمله لحقيبة الدفاع ظل ماشيا خلف الجدار مبتعدا عن الاعلام قبل ان ينطق اخيرا في مهرجان اعلان ترشحه وفي مهرجانات داخلية خلال الحملتين التمهيدية لترسحه وشرح دوافع ذالك والحملة الانتخابية الممهدة للاقترع ازيد من اربعة عقود ظل غزواني متنقلا بين دهاليز السلطة مطلعا عن قرب على خفايا واسرار ادارة البلد الذي يستولى هو نفسه تسيير شؤونه في مرحلة من تاريخه ..اربعة عقود ونيف جمع خلالهما تجربته وحافظ على عادته في الابتعاد عن الكلام والظهور وهي عادة ييدوا انها لازمته حتى وهو على كرسي الرئاسة المتحرك الذي يفرض دخول منطقة الاضواء والشهرة والحديث مع الاعلام وممارسة السياسة ومحاورة الساسىة والوجهاء والاعيان وكذالك الشعب حيث تعد الخطابات وسيلة التواصل الوحيدة بين القائد وشعبه في معظم دول افريقيا طالما انه لايملك حسابا على منصات التفاعل الاجتماعي حمل غزواني  كلف حقيبة الدفاع  تمهيدا لترشحه  للرئاسة في موريتانيا لعلها تنسيه  في المعسكرات التي  قضى فيها أكثر من نصف عمره فرصة  له للحديث مع الساسة والصحافة. بعد عدة شهور خرج من الحكومة  ليقرر  الدخول في السباق   الرئاسي  وبعد مخاض عسير  نجح في الشوط الأول بفارق  بسيط تمخض عن قطع الإنترنت كليا في موريتانيا أكثر   15يوم كانت دوافعه غامضة  من حيث الشكوك في قوة المظاهرات التي كانت وراء قطع الإنترنت حسب ما صرح به وزير الداخلية أن ذاك  هنا اختفت المعارضة المنافسة في ظروف غامضة  وأعلن عن فوز الرئيس ولد غزواني برئاسة موريتانيا  منذ أكثر من شهرين لم يتكلم غزواني للرأي العام ورفض المقابلات الصحفية  وظل صامة في ظل شغور أكثر من 40 منصب سيادي في الدولة بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح هل صمت غزواني هو الهدوء قبل العاصفة ام ضعف واين اختفت المعارضة التي قدمت مرشحين   للرئاسة .  

شارك الخبر على