شارة القيادة تثير الجدل في مصر

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

القاهرة - الشبيبة وكالات اعلن حسام البدري، المدير الفني للمنتخب المصري، أنه سيناقش وضع شارة القيادة في منتخب الفراعنة، وأن الأقدمية فقط لن تكون العامل الأساسي في تحديد القائد الجديد. ومع اعتزال عصام الحضري، القائد التاريخي لمنتخب مصر، واستبعاد أحمد المحمدي من الأسماء المستدعاة ضمن قائمة المحترفين، باتت شارة القيادة غير واضحة المعالم. تصريح البدري فتح باب الجدل حول اقتراب نجم ليفربول محمد صلاح، من شارة القيادة في المنتخب، وكسر القاعدة التي عمل بها المنتخب المصري عبر تاريخه.المنتخبات والأندية المصرية تسير بقاعدة واحدة، وهي أن يكون اختيار القائد بحسب الأقدمية، حيث يحملها اللاعب الأقدم مشاركة في الفريق بغض النظر عن تأثيره أو شخصيته أو أي عوامل أخرى. ولم يخالف المنتخب المصري تحديدًا هذه القاعدة سوى في حالات بسيطة، وأغلبها كان لأسباب انضباطية كما فعل مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي مع عصام الحضري من قبل. كما قام مرتضى منصور بنفس الأمر مع حازم إمام في الزمالك حينما كان مشرفًا على الكرة عام 2001، ونفس الأمر حدث مع حسام غالي في الأهلي منذ 4 أعوام بعد إلقاء شارة القيادة على الأرض في إحدى المباريات.

شارك الخبر على