الجوهر في مكان، أما الاهتمام ففي مكان آخر، أبعد ما يكون عن الأساس

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

الجوهر في مكان، أما الاهتمام ففي مكان آخر، أبعد ما يكون عن الأساس.تلك هي مأساة لبنان منذ سنوات طويلة، لكنَّ الفرق هذه الأيام أنها باتت تحطُّ رحالها بشكل متواتر على مواقع التواصل، متنقلة بين إشاعات تسابق الوقت، وأكاذيب لا تحصى أو تعد، منها ما أثير أخيراً حول حجم الوفد الرئاسي إلى الأمم المتحدة، قبل أن يفضح التضخيم.في الموازاة، أنظار اللبنانيين موزعة بين نيويورك، حيث يلتقي رئيس الجمهورية نظيره الفرنسي خلال ساعات، على أن يلقي كلمة لبنان أمام الجمعية العامة الاربعاء، وبيروت التي يجول فيها مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون مكافحة تمويل الارهاب مارشال بيلنغسلي، على وقع تطمينات متجددة حول الوضع المالي، ضخها حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، مؤكداً ان الدولار متوفر، ومشدداً على ان الكلام الذي يتم تناقله عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مضخم.ورأى سلامة ان زيارة الضيف الاميركي لا تهدف الى التضييق، مؤكداً ان التواصل قائم مع الجانب الاميركي بما يحقق مصلحة لبنان.وكانت السفارة الأميركية في بيروت لفتت في بيان عقب وصول بيلنغسلي، أن الأخير سيشجع لبنان على اتخاذ الخطوات اللازمة للبقاء على مسافة من حزب الله وغيره من الجهات الخبيثة التي تحاول زعزعة استقرار لبنان ومؤسساته، على حد تعبير البيان.لكن قبل الدخول في سياق النشرة، نشير الى قرار ادارة الOTV وقف عرض فقرة كاريكاتور الزميل انطوان غانم في نشرتها الاخبارية، تعبيرا منها عن الرفض الشديد والتام لكل ما من شأنه ان يسيء، او يمكن ان يعتبر اساءة لحقوق الانسان، وهو ما يتناقض مع مدرستها الوطنية وثقافة العاملين فيها، ومعتذرة عما ورد في الفقرة الكاريكاتورية التي تم بثها بتاريخ يوم الجمعة في 20 ايلول 2019، وانتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على